تصميم المزارع
في حالة تصميم المزارع يجب ان نعرف حجم المزرعة المراد تصميمها اولا لذلك نقوم بقسم المزارع الى ثلاث اقسام حسب حجم المزراعة المراد دراستها و تصميم مزرعة
- 1- مزارع عائلية (عائلة ريفية جديدة) من 1 – 20 هكتار.
- 2- مزارع متوسطة (استخدام عمال زراعيين) من 20 – 60 هكتار.
- 3- مزارع شاسعة 60 هكتار.
- الهكتار = 4 أربنت.
يتم اختيار النموذج الوظيفي للبناء حسب كبر المساحة المزروعة، وحسب حجم رأس مال المزرعة ويكون:
طابق ونصف (1)، أو عادةً بطابقين حيث الاستفادة أكثر (2)، ويسمح البناء النموذجي والمتساوي الفتحات ص 55، بإنشاء اقتصادي على شكل أقسام في نفس المزارع الخشبية.
يختلف تجميع منزل السكن، والأهراء، والاسطبل حسب الأرض، وتكون اقتصادية بالنسبة للمزارع العائلة عندما تكون متراصفة (3)، كما وتكون الفائدة أكثر عند بناء المنزل على شكل أجنحة، مما يسمح بمراقبة الفناء، والمداخل والمخارج في الاسطبلات بشكل أفضل (4) وتكون الاستفادة أكثر عندما يتم البناء على شكل (5)، مما ينقص المسافات.
ولا يصلح البناء عادةً بشكل حدوة الحصان إلا في المزارع الكبيرة (6).
– يسمح البناء المنعزل للمنزل في المزارع الأكبر من 20 هكتار لتفادي روائح الاسطبلات والحشرات (7)، (8).
– الاسطبل – مستودع الحصاد
(من أجل 15 – 16 هكتار) يقدم الاسطبل بيدرًا مشتركًا يصلح كاحتياط لعلف الاسطبلات، وكمدخل للأهراء، وكبيدر للدرس (7)، (8).
ويصبح اقتصاديًا إذا تم رفع خط حديدي أحادي برافعة مثبتة على جائز ويكون تخزين المحاصيل الزراعية كالعلف والتبن، والبالة، والتبن المقطوع تحت سقف واحد لينقص من النقليات إلى الحد الأدنى.
من أجل الأراضي الزراعية الكبيرة 60 هكتار يجب فصل الأبنية (9)، بحيث توحد الاسطبلات والزرائب التي تستهلك من الشعير والتبن، مع أهراء العلف بوجود جهاز للنقل المشترك، ولا يجب الفصل بين الاسطبلات والزرائب إلا عند وجود رأس مال كبير للمزرعة، ويتم الفصل عند الاقتضاء في الاسطبلات فيما بين الأبقار والعجول والحيوانات الفنية …. إلخ.
– تتعلق أهمية المستخدمين بطبيعة المزرعة، وبالأرض، والمناخ … إلخ، وتنقص بهكتار من المساحة النافعة بالتتابع من أهمية كبر المزرعة.
وتتطلب الأراضي ذات الملكية المتوسطة المزروعة بالذرة، والأرز، والبطاطا، والشمندر …. إلخ حتى 10 هكتار إلى عاملين. وحتى 20 هكتار إلى ثلاثة عمال، وحتى 30 هكتار إلى أربعة عمال، وحتى 40 هكتار إلى 5 عمال، ونقصد بالعمال: المزارعون، والأجرة، والأجرة الشباب، والعمال الإضافيين بالمزارعات والأولاد وبنات المزرعة … إلخ.
بالمقابل، تجمع كل أبنية المزرعة في أمريكا: الأهراء، ومستودعات الغلال والشعير، ويفصل عنها المنزل تمامًا (9)، (9) a.
وإن المنشآت الألمانية الكبيرة والحديثة مبنية على نفس المبدأ (8)، (8) a.
يجمع المحصول ميكانيكيًا بالحصادة، ومن هنا تصعد الحبوب والتبن إلى المستودعات المناسبة ويهبط بعدها العلف والتبن المفروم إلى مركز الطعام في الاسطبلات، ويتم نقل الروث بسكك أحادية الخط (8) a.
يتجنب في المنشآت الحديثة خلال تصميم المزارع حركة السير على أرضية الباحة، حيث يتم نقل الروث بخط أحادي.
وترفع المحاصيل بواسطة الآلات، وتهبط باليد.
المساكن الريفية الخاصة بتصميم المزارع
هي مزارع للنشء الجديد من الفلاحين، وتقوم على أرض مستصلحة حديثًا، أو كانت مستنقعًا بشكل سابق، أو أنشئت من توزيع الممتلكات الكبيرة على أسهم من 5 – 60 أربنت.
وتلائم الممتلكات من 10 – 20 أربنت الأراضي الزراعية الصغيرة أكثر، حيث يمكن تحقيق كل الأعمال الضرورية من قبل أفراد العائلة أنفسهم خلال عملية تصميم المزارع ، بحيث لا تكون المزرعة في أول الأمر مكانًا للعمل (1) وحيث يمكن توسيعها شيئًا فشيئًا باتباع الوسائل (2) – (5).ويمكن أيضًا إنشاء المبنى الرئيسي منذ البداية بأبعاده الاعتيادية، ويقتصر إكماله في وقت لاحق، على تمييز المستودعات والأماكن الأخرى الملحقة (6).
– التجميع:
تكون الصالة المشتركة خلال تصميم المزارع وغرف النوم في الطابق الأرضي (حسب الاحتياجات الخاصة ب تصميم المزارع ) مع إمكانية إضافة غرف نوم للأطفال في العلية. ويوجد بين منزل السكن والاسطبلات بجانب المطبخ يحصر المعنى، مطبخ للعلف يحتوي على تنور، وآلة لغسل البطاطا، وآلة أخرى لهرسها، وآلة لقطع الجزر، وحوض لمزج الطعام، بالإضافة إلى صنبور للماء، وقدور معدنية، وقدر نابذ، وعند اللزوم فرن (10).
كل ذلك من أجل تحضير طعام الحيوانات، ومن أجل تنظيف أواني الحليب، ومن أجل الغسيل … إلخ، ويجب أن تكون حجرة عمل صاحبة المزرعة هنا كبيرة نسبيًا ومهواة بشكل كافٍ، ولا تستقبل الروائح المنبعثة من الاسطبل (وإن أمكن فوجود تهوية بالمراوح عند المداخل)، وتملك مدخلًا مباشرًا إلى القبو.
فيما يتعلق بالمرجل فيُعاد للتعليمات العامة .
– القبو:
قدر الإمكان أسفل المنزل 30 م2 وذلك من أجل البطاطا، والجزر، والفاكهة، والحليب، والحاصلات الزراعية المختلفة، يجب أن يكون باردًا وجافًا (الأرضية من الحجر أو الفخار)، 1,5 م تحت المستوى الطبيعي للأرض.
– الأعلاف والحاصلات الزراعية:
توضع في المزارع ذات الإمكانيات الضعيفة في مخزن الغلال، أما في المزارع الأكبر حجمًا فيوضع العلف بجانب المطبخ، وأحيانًا في مخزن الغلال فوق الاسطبل مع وجود ممرات تمكن من إرساله مباشرةً إلى الأهراء أو إلى الزرائب، وإنه لمن المستحسن وجود البيدر بجانب الاسطبلات لإطعام الحيوانات (7)، وأيضًا كمكان للعمل بجانب الأهراء إن أمكن (12).
– الاسطبلات:
تكون قريبة من مطبخ العلف لكسب الوقت (10) ويفرق الاسطبل عن حظيرة الخنازير والزريبة في الممتلكات الأكبر من 60 أربنت وذلك طبقًا لنظام الحلب.
– الوضعية العرضانية
(6)، (7) تجعل إمكانية مخارج الاسطبلات الملائمة نحو الباحة والروث (6)، ويجب ألا يكون مكان الروث في الباحة بل الأفضل أن يكون خلف المنزل.
– الوضعية الطولانية:
(1) – (5)، (12) – (14). ونسمح باختصار المسافات نحو مطابخ العلف، وتؤدي مخارج الاسطبلات نحو مكان الروث حسب (13) إلى وضعية الاحتفاظ أو حسب (12) لأن يكون مفرقًا.
يجب أن يكون الطريق الذي يقود الاسطبلات إلى مكان الروث أيضًا قصير قدر الإمكان دليل تصميم المزارع.
– يجب أن يكون الأهراء قدر الإمكان بجانب بيدر العلف (6) – (12) ولا يعتبر اختيار مكانه الاعتيادي في الخلف عمليًا ص 295.
أبراج الحمام وبيوت الدجاج في تصميم المزارع
تتطلب تجهيزات الحيوانات الصغيرة عناية كبيرة خارج منشآتها وذلك من أجل الحفاظ عليها، ولذلك يجب أن تكون نظيفة ومهواة بشكل جيد، وبدون حدوث تيار هوائي، وجافة وكتيمة تجاه الماء (مع تصريف لماء المزابل)، وتكتسب الحرارة، حيث لا يمكن الاحتفاظ بها إلا بالتغذية.
ويجب أن تشكل المساحات المزججة 10/1 من مساحة الأرضية، وعادةً يفضل البناء الخشبي مع طبقات عازلة لحفظ الحرارة، ويستبدل الزجاج بآخر سسلوزي مسلح يسمح بالاختراق للأشعة فوق البنفسجية.
ويفضل وجود ملحقات واسعة لتحضير الأطعمة وحفظها ولتخزين الحاصلات الغذائية.
تصميم المنازل الريفية
تجهيزات للحيوانات الصغيرة
– أقفاص الأرانب (1) – (4) توضع في معظم الأحيان خلف الاسطبلات أو منازل السكن أو في ممرات الاسطبلات وذلك من أجل الوقاية من الرياح.
ويمكن تنضيدها فوق بعضها البعض حتى ثلاثة أقفاص (3)، ويجب تأمين الحماية لها من الجرذان والفئران، وتأمين السهولة في التنظيف مع توفر مجرى للبول (2).
– زرائب الماعز:
يجب أن تكون مهواة، ومضاءة بشكل جيد وأن تكون جافة، وقدر الإمكان ذات توجيه نحو الشرق أو الجنوب.
مساحة النوافذ = 1/5 – 1/20 من المساحة الإجمالية، ومن أجل تربية أعداد كبيرة يجب توفر 75 – 80 سم لكل معزة (مربوطة) مع عمق 1,5 – 2 م بدون حساب للممرات الضرورية أمام وخلف المرابط، ويكون باب الخروج قدر الإمكان نحو الجنوب.
– زرائب الخراف:
يكون توجيهها نحو الشرق أو الغرب، ومن أجل التربية الفردية فهي كما في الماعز، أما من أجل تربية أعداد كبيرة، فيجب تواجد حظائر كبيرة معزولة مع إمكانية تأمين الحماية حسب الفصول (شتاء، ربيع، وأثناء فترة الإنتاج عند الحيوانات، وبعد فترة الإنتاج) وتكون قدر الإمكان مفصولة حسب العمر والجنس.
توضع ألواح خشبية من 60 – 80 سم أسفل الأرضية، وتكون الحافة السفلية للباب أعلى من الأرض بـ 20 سم، ويردم هذا الاختلاف في المستوى بالروث المتروك 3 – 4 أشهر، كما يجب توفر معالف متحركة أيضًا، وقدر الإمكان مع معلف دائري (2,2 م) ويكفي الطول 3,4 م لـ 25 – 30 خروف وتكون المسافة بين المعالف 2,30 م وبين المعالف والجدران 1,8 م.
توضع أبواب المزرعة
تكون الأبواب موجهة نحو الجنوب وتفتح من نصفها العلوي، وذات عرض 2,5 م. وارتفاع 2,8 م، وذلك من أجل القيام بالتنظيف. ويكون علو الزريبة 3,3 – 3,5 م ومساحة النوافذ = 1/5 – 1/20 من المساحة الإجمالية، والنوافذ هذه قلابة وموضوعة في الأعلى، ويحمى المبنى حتى الأعلى من الأملاح الناتجة عن الروث.
يلحظ مكان لمزج الطعام = 1/10 – 1/15 من المساحة الإجمالية؛ وأن يتوفر كمساحة 6 م2 وذلك لاحتياطي الشمندر من أجل القطعان الصغيرة، ومكان 3 م2 من الشعير والتبن لكل خروف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق