برج كابيتال جيت أبو ظبي
برج كابيتال جيت Capital Gate من المشاريع المستدامة
يتميز بدرجة ميلانه 18 درجة لجهة الغرب وتحديه للجاذبية، إضافة إلى تقنية المحور المركزي المنحني، ويشتمل البرج على عدد من السمات المميزة التي تعزز من مكانته كأحد أكثر المشاريع تميزاً في العالم حيث تختلف كل غرفة فيه عن الأخرى، ويختلف كل لوح زجاج في الواجهة عن غيره وكذلك تختلف كل زاوية داخل المبنى يبلغ ارتفاه 160م ويتكون من 35 طابق.
تتألف مظلة برج “كابيتال جيت” من هيكل قوي يسمى “شبكة الإسناد”، التي تحمل كل ثقل الطوابق، في حين توفر أيضاً أرضية مفتوحة للطوابق تنفي الحاجة إلى أعمدة أو دعامات داخلية.
_وتحقق واجهة المبنى المغطاة بطبقتين من الزجاج كفاءة أعلى للطاقة المستخدمة، حيث تجري إعادة تبريد الهواء المستخدم في المنطقة بين الطبقة الداخلية والخارجية مما يخفض استهلاك الطاقة في المبنى،
_والزجاج المستخدم في واجهة البرج يستخدم لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة فهو مصمم ليخفض اختراق الحرارة ويعكس الوهج، ويحافظ على البرودة داخل المبنى مع المحافظة على شفافية الواجهة.
_وتحقق واجهة المبنى المغطاة بطبقتين من الزجاج كفاءة أعلى للطاقة المستخدمة، حيث تجري إعادة تبريد الهواء المستخدم في المنطقة بين الطبقة الداخلية والخارجية مما يخفض استهلاك الطاقة في المبنى،
_والزجاج المستخدم في واجهة البرج يستخدم لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة فهو مصمم ليخفض اختراق الحرارة ويعكس الوهج، ويحافظ على البرودة داخل المبنى مع المحافظة على شفافية الواجهة.
_وأما القشرة الزجاجية ، فبتطبيق هذا المعيار سيتعذر معه –في الغالب - غشيان وهيمنة القشرة على الواجهة فالمخرج التجزئة والتفتيت لمحتوى القشرة الزجاجية في هيئة قطع وأجزاء . حينها سنكسب ثمرتين:
التظليل والحد من المساحة الزجاجية بمساحات متنوعة مصمتة من مواد مختلفة.فنتغلب بذلك على مشكلة القشرة الزجاجية في عمارة الشمس المترهلة في المدينة والمسيطرة على التخطيط والتصميم في المقترحات والبدائل المعاصرة.
_ومن أجل ضمان جودة هندسة العمل للحفاظ على الشكل المائل من جهة، وعدم تفتت الخرسانة من جهة ثانية، فقد ابتكر المهندسون حلين ابداعيين، تمثل الأول في إنشاء مركز الهيكل بمنحنى يميل في الاتجاه المعاكس لميل البرج، أما الحل الثاني فقد تم بتمرير 146 وتراً من الفولاذ عمودياً خلال الخرسانة المسلحة، بحيث تتشابك كل منها مع الأخرى للحصول على أقصى متانة؛ وهكذا وعند مد الأوتار يعادل الشد قوى الجذب الناشئة عن الميل مما يمنع الخرسانة من التفتت. ويمثل الحفاظ على البرج منتصباً واحدة من التحديات الكبيرة التي تطلبت إنشاء نحو 400 دعامة خرسانية في اتجاهين مختلفين، فعلى الجانب المائل من البرج تحمل نصف الدعامات القوى الناشئة عن الميل، وعلى الجانب المقابل يتم تثبيت النصف الآخر من الدعامات على مسافة أعمق من الأرض؛ وبهذا تتحمل الدعامات على كلا الجانبين قوى التمدد التي يمكن من دونها التسبب في اقتلاع المبنى من الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق