مطار كانساي "KANSAI AIRPORT

يقع على جزيرة اصطناعية بنيت خصيصا له , طول البناء 1.7 كم ويحتوي على 42 بوابة تحميل ركاب , قابل لاستيعاب 100000 راكب يوميا , صممت كتلة المطار لتحمل الهزات الارضية التي تتعرض لها المنطقة المحيطة

تتوضع الجزيرة على بعد 5 كم شرق خليج اوساكاو مع البعد عن التجمعات العمرانية كان بالامكان تشغيل المطار 24 ساعة يوميا , طول الجزيرة 4.4 كم وعرضها 1.25 كم تشغل 510 هكتار تتصل مع اليابسة بجسر طوله 3.75 كم مؤلف من طريق للسيارات في مستواه العلوي ومسارين قطارات في المستوي السفلي

افتتح المطار عام 1994 وفي عام 1995 تلقت المنطقة زلزال بقوة 7.2 على مقياس رختر وفي 1998 اصاب المنطقة اعصار وفي 2011 زلزال اخر ادى بمفاعل فوكوشيما لكنهم لم يلحقوا اي ضرر بالمبنى ,وفي نيسان 2001 مطار كانساي كان من العشر منشات التي حازت على جائزة "civelengeneering "

يحوي البناء على 99 درج متحرك و92 مصعد لتسهيل حركة المسافرين

لسوء الحظ لا يرى السقف الرئيسي للبناء الى المسافرين الموجودين في الطابق الرابع ,كما يوجد قطارات الى جانب الاجنحة بسبب امتدادها مسافة طويلة

شكل السقف نتج عن دراسات مكثفة في الاحتياجات الانشائية واحتياجات التهوية مع بيتر رايس و توم باركر حيث اتفق على ان الهواء ممكن دفعه عبر الفراغ من خلف البناء الى اخره من جهة المدرج وشكل السقف نتج عن مسار الهواء المدفوع وتم تفادي وضع نظام تهوية فتم اضافة شرائح من القماش عن منافذ الهواء تساعد على تدوير الهواء في البناء , تم استخدام هذه التقنية لاول مرة في بناء من هذا الحجم

العنصار الحاملة الرئيسية هي جوائز شبكية مثلثبة ثلاثية الابعاد من نوع "warren"  الواحد منها مكون من جائزين ومقطعهما بشكل مثلث حاد مفتوح من الاعلى يفرغان حمولتهما على الزوايا السفلية المشتركة التي تنقل الحمولات الى الدعامات والاعمدة , شكلها الطولي يتبع خط السقف الذي فوقه , كما يوجد 18 عنصر رئيسي حامل مجاز كل واحد منها 82.8 م والبعد بين هذه العناصر 14.4 م

كما يوجد نظام ثانوي يتحمل القوى الافقية وهو عبارة عن جوائز عرضية بمقطع I تتوضع عامودية على العناصر الحاملة الرئيسية وتربط فيما بينها ,كما تستند عليها تغطية السقف .

تنتقل الحمولات من العناصر الحاملة الرئيسية الى الدعامات في الوسط ومن ثم الى النظام الهيكلي للطوابق الاربعة ثم الى القبو فالاساسات , اما الحمولات الجانبية فتنتقل من السقف الى اعمدة معدنية طويلة معالجة ضد التحنيب بتسميك المقطع في الوسط الى القبو مباشرة ثم الى الاساسات

"الجناح" يعتمد على طول البناء بمسافة 1.7 كم وبسبب ذلك تتلقى الحمولة الكبرى من الرياح القادمة من المحيط وفي حال تولد اي موجات عالية فهي التي تقابلها مباشرة


الجناح له جملة انشائية منفصلة عن البناء الرئيسي ويصبح بدل الجائز الشبكي انبوب فولاذي وحيد مدعم بكابلات شد .

كما يوجد نظام انشائي فعال اخر يقاوم حمولات القص وهو شبكة معدنية مربعة مدعمة بعناصر قطرية تنحني مع انحناء السقف

طريقة تنفيذ الجائز الرئيسي :
بعد انشاء العناصر الهيكلية والدعامات المطلوبة للتحميل توضع الرافعات في موقع موازي للجائز بني على جزيرة صناعية تتكون من ALUVIAL SAND فيها واحد مليون PILE وطبقة سماكتها 1 م من الرمل

توضع القطع من القوس الملامسة للدعامات مباشرة وتوضع باقي القطع الوسطية مع تدعيم مؤقت بسيط

يجب على المنشأة ان تنخفض مع انخفاض الجزيرة وذلك بسبب انخفاض حوض البحر بسبب الحمولات الجديدة المطبقة عليها

360000 طن من المعدن يقع تحت الاساسات لتثبيت التربة وتتالف الاساسات من 900 عمود كل عمود مراقب بواسطة الحاسوب كما يمكن لكل عامود ان يرفع او يخفض بواسطة رافعات هيدروليكية ووضع صفائح معدنية لتبقي العامود مكانه

اكساء ومواد المبنى :
طبقات السقف تتكون من :
العنصر الحمال الرئيسي (الجائز الرئيسي ) / العناصر الحاملة الثانوية (مقطع I) / صفائح مثنية مضاعفة / دعامة للقطع المعدنية الاخيرة / القطع المعدنية (صفائح من الستانلس ستيل )

التغطية المعدنية : 82000 قطعة من الستانلس ستيل تغطي السقف المضاعق كل قطعة 1.8*6 تزن 10 كغ
اسباب استخدام السقف المضاعف , العاكسية تحمي السقف الداخلي , سهولة تنفيذ السقف الداخلي , القطع تثني وترتفع من منتصفها لتتفاعل مع الحمولات

التغطية الزجاجية :
كل مجموعة من الالواح الزجاجية تعامل بشكل منفرد وكل قطعة قيساها 3.6*0.6 م تتبع انحناء السقف

تصميم العناصر المعلقة والسطوح المزججة يجب ان ياخذ بعين الاعتبار الحركة وتستخدم فواصل التمدد لامتصاص الحركة , وهي عبارةعن فراغات بعرض 450_600 مم تنشا كل 150_200 متر ,وتستخدم عناصر مطاطية لعزل تلك الفراغات

الواجهة الجانبية للبناء الرئيسي عبارة عن بشرة زجاجية مدعمة بنظام "double bow truss" تستخدم لعزل الواجهة عن العناصر الانشائية الرئيسية وذلك لزيادة المقاومة ضد الزلازل , كما تم تدعيم المطار في جميع اجزاءه بنظام مقاومة الزلازل , وذلك من خلال استخدام المفاصل المرنة