اسس تصميم الوحدات السكنيه
ما هو المسكن؟
المسكن ببساطة هو المأوى أو الفراغ الواقي الذي يقي الإنسان من العوامل الخارجية ويوفر له احتياجاته الضرورية
ولنا أن نعلم في البداية أن العمارة من منطقة لأخرى مختلفة دائما وما يعتبر ضروري في منطقة لا يعتبر أساسيا للآخرين.
1-العامل الثقافي والديني :-
ويظهر هذا في العمارة الإسلامية بوضوح عن طريق استخدام الفتحات الضيقة والتي تمنع الرؤية وتضع الأولوية للخصوصية على عكس الحضارة الغربية مثلا والتي لا تهتم مثل اهتمام الحضارة الإسلامية بالخصوصية وذلك لمعتقداتهم.
2-المناخ :-
المناخ من أهم العوامل التي تؤثر على شكل العمارة تأثيرا كبيرا .
ولكن هناك بعض العوامل التي لا تتأثر بأي شكل من الأشكال بهذه العوامل وهي قوانين الإنشاء فهي لا تتـــغير من بلد لبلد بأي حال من الأحـــــوال.
أولا: الموقع والتخطيط
ضوء النهار وأشعة الشمس
يمكن الرجوع إلى الأنظمة والقوانين المعمول بها محليا من اجل معرفة معايير الإنارة الصباحية ,وذلك في الأماكن المزمع استخدامها للسكن .حيث تقدم هذه القوانين معايير الوقاية والحماية , والموقع غير المبنية التي تؤدي مستقبلا لحجب ضوء النهار حولها .
يمكن اعتماد إجراءات وشروط خاصة لإخضاع المبنى إلى الاختبار من ناحية بعده عن حدوده الخاصة وبعده عن حدود مبنى مجاور وذلك عن طريق مؤشرا الارتفاع المسموح به للبناء.
وفي هذه الحالة يجب آن تتلقى الغرفة ضوء الشمس قدر الإمكان ضمن فترة من النهار خلال معظم أيام السنة , إلا أن ذلك لا يخضع بشكل عام إلى أنظمة أو مراقبة تطور وتنامي العمران .ويمكن تحديد زاوية واتجاه أشعة الشمس سواء بشكل ساعي أو لأي وقت من أوقات السنة وفق أي خط عرض .
الخصوصية عند البدء في تأثيث المسكن وتخصيص المناطق الأساسية فيه، لا بدّ وأن نراعي مبدأ مهمّاً بالنسبة لمجتمعاتنا العربية ألا وهو مبدأ الخصوصية، حيث يجب توافر نوعين من الخصوصية داخل منازلنا، هي:
* الخصوصية الداخلية: التي نعني بها فصل الجزء الخاصّ بالزوار عن أجزاء المسكن الداخلية، حتى تكون هناك حرمة لباقي أجزاء المسكن.
* الخصوصية الخارجية: التي تتمثل في عزل المسكن عن البيئة الخارجية المحيطة به، وذلك باستخدام وسائل الفصل المختلفة، التي من أهمها الزجاج العازل أو الستائر وغيرها.
ينشد العديد من جهات التخطيط إلى حجب إطلالة البناء عن المساكن المجاورة أو تقاطع الطرق ومراعاة الخصوصية, دون أن تتأثر بذلك العوامل الأخرى (حجب ضوء الشمس- العازلية-أنواع النوافذ) .
يعتبر النمو العمراني في هذه الحالة شيئا هاما يستدعي الانتباه أثناء وضع التصاميم المعمارية.وتساعده في هذه الحالة تصميمات المساكن أحادية الواجهة سواء فبي الأماكن المنحدرة أو حيث تمر طرق المشاة بالقرب من المساكن مثلا أما حجب الحدائق الخاصة فيعتبر مهما من الناحية التصحيحية لان عزل الرؤية قد يؤثر على الإطلالة المهمة .
الحد من انتشار الحريق
تشدد الأنظمة بشكل عام على وجود مسافات فاصلة بين المساكن المبنية من مواد قابلة للاشتعال كجذوع الأشجار أو القش.....أو الألواح الخشبية.........الخ ,بما فيها حدود مواقعها. في حين تجد أن استخدام المواد غير القابلة للاشتعال والمستخدمة ي إنشاء النوافذ والأبواب وفتحات الجدران قريبا من هذه المواقع.
طبوغرافيا الموقع
تأثير درجة الميل: يعتمد نوع التصميم على درجة ميل الانحدار من حيث كونه متوسطا أو شديدا فالمنحدرات ذات الميول القوية قد تعطي قد تعطي ميزات أقوى للمباني المنشاة عليها عن غيرها في حين نجد أن المساكن التي تتوازى اتجاهاتها مع خطوط (الكونتور) تستخدم واجهات أعرض وتقلل من الحاجة إلى كميات كبيرة من الحفريات أسفلها, ويمكن إعادة موازنة طرفي المعادلة ما بين الواجهات العريضة وتكاليف الإعمار والتطوير وتتالى الوظائف التخديمية بمزيد من التحفظات الموضوعة لهذا الفرض عادة.وتقدم المواقع شديدة الانحدار فرصا للاستخدام البارع لتصميم المداخل إلى الطوابق المفضلة .آما المساكن المبنية على نحو يعترض خطوط(الكونتور)خاصة في التراسات فلا بد في هذه الحالة من استخدام تصاميم الواجهات الضيقة سواء للمسكن المفرد أو المزدوج .الواجهات: لقد أعاد تأثير الميل والعزل والمداخل فكرة الواجهات بعد أن اخذ الاتجاه بعين الاعتبار. ويمكن تمييز أربعة نماذج من الخواص الهامة المتعلقة بتصميم البناء بالعلاقة مع شروط موقعه .
العزل الصوتي
يمكن حماية المساكن المبنية بالقرب من الطرق الفرعية والعامة من أذى الضجيج عن طريق إقامة حواجز أو سوا تر طبيعية ويمكن تحسين العزل بوضع مخططات مناسبة للمنازل بحيث لا توجه الغرف مصادر الضجيج والصوت فيها.
التأثيرات الداخلية
عوامل التصميم: إن العوامل الرئيسية الداخلية التي تؤثر على اختيار تصميم المسكن كالتالي:
- نموذج حركة سير الأشخاص. - متطلبات الانتفاع.
- المعايير والأنظمة الملائمة. - اتجاه الموقع والطقس.
حركة سير الأشخاص
ترتبط حركة سير الأشخاص داخل النزل أولا بنوع المداخل و الممرات المناسبة من الخارج ألى الداخل ويمكن تمييز خمسة نماذج لحركة السير الأفقية:
1- حدود حركة سير الأشخاص حركة السير من المدخل إلى احد جوانب الحديقة وذلك عن طريق المرور بمناطق المعيشة والعمل. وقد لا يحتاج الأمر إلى وجود ممر ثانوي جانبي للحديقة فحدود حركة السير المناسبة لكافة أشكال وأنواع المداخل وخاصة الملائمة منها, يمكن أن تكون من جانب واحد من الحديقة فقط.
2-حركة السير عبر المخزن
على الرغم من أن حدود السير من خلال صفوف المنازل مرغوبة فقد تتطلب نسبة كبيرة من المساحة الإجمالية للطوابق الأرضية. ويتيح التعديل جعل حركة السير من المدخل الى احد جوانب الحديقة ن خلال الصالة والمخزن حيث يعتبر هذا النظام ملائما بكافة نماذج المداخل
3- حركة السير خلال المطبخ
وتقدم حركة السير من المدخل إلى احد جوانب الحديقة من خلال الصالة والمطبخ كما ان التعديل المناسب في التصميم الأفقي يقدم مدخلا ثانويا إلى الحديقة حيث يمكن استخدامه في حال عدم وجود مدخل أخر من المنزل
4-حركة السير الإفرازية
يمكن الوصول إلى موضع حديقة المدخل عن طريق المرور من خلال غرفة المعيشة.حيث ينبغي استخدام هذا النموذج من التصميم فقط في الأماكن التي توفر مدخلا ثانويا لأحد جوانب الحديقة. وقد يكون هذا المدخل ضروري عادة فقط في مساكن وسط الحديقة .ويمكن ان تبرز حالات تصميمية جديدة عندما يفرض أنزال مباني أخرى شروطا مشابهة عند المساكن الواقعة نهاية الحديقة سواء المستقلة أو نصف المستقلة منها.
5- حركة سير الأشخاص الجانبية
يمكن الوصول إلى جانب الحديقة وخارج المنزل عبر حدود الملكية كالكراج أو الطرق الفرعية
ثانيا: التوجيه
البقع الملائمة للمساكن
في مدننا، يفتش عن الأراضي بشكل عام في غرب وجنوب التكتل،لأن الرياح الشائعة التي تهب من الجنوب إلى الغرب أو إلى الجنوب الغربي ،حاملة الهواء المنعش من الريف ودافعة الدخان وكافة الإنبثاقات الأخرى نحو الشمال والشرق .ان الأراضي المقامة في الشمال غير مشار إليها للسكن .وتلام أكثر في الصناعة ،أما في المناطق الجبلية أو ضفاف البحيرات ،فان الشروط يمكن عكسها ، ذلك لأن المنحدرات المشمسة المعرضة إلى الجنوب وإلى الشرق .الكائنة في شمال وغرب مدينة في منحدر ،تقدم أراضي للبناء مرغوب بها كثيرًا من أجل المساكن .
الأراضي المائلة
إن الأراضي الكائنة في منسوب أدنى من الشوارع المرتفعة هي الملائمة بشكل خاص .لأن دخول السيارات إلى البيوت يتم بشكل مباشر،كما ويمكن للمرآب أن يكون بجانب المسكن كما أن تصريف مياه الشارع تبعد عن مياه الجبال .أما من طرف المنحدر والشمس ،فتكون الحديقة هادئة ، ومحاطة بحدائق أخرى ، و أعلى من الشارع على العكس ، تكون المساكن محرومة من الشمس ،وكذلك حدائقها الأمامية .وخلف المساكن يجب التفكير ببناء جدران مكساة ضد الإنهيارت وباقنية بيتونية لأبعاد الماء المتأتية إلى المسكن من المنحدرات .
الأراضي الكائنة على ضفاف المياه
ينصح بعدم البناء بشكل قريب من الماء على ضفاف الأنهر والبحيرات ،وذلك بسبب البعوض والضباب ، ويفضل أن يكون مباشرة في منسوب أدنى من الشارع باتجاه البحيرة ، وتتوضع الحديقة بالتالي بينهما.
الوضعية بالنسبة للشارع
في حالة البناء المستقل وبيوت فردية محاطة بجدران ،فان الأرض في جنوب الشارع هي بشكل عام مفضلة . وتوضع جميع الغرف المساعدة (مع المدخل) في الشمال ، والمطلة على الشارع ،مما يمكن الخدم من مراقبة المدخل وتوضع جميع غرف النوم والجلوس في الأطراف شرق ـ جنوب ـ غرب ، وبمعزل عن الشارع ،هادئة ومشمسة ،مع مخرج وإطلالة على الحديقة .
ان معظم الأراضي هي ضيقة وعميقة ،وبذلك تكون الواجهة أضيق ما يمكن بالتالي،(بسبب ضرائب الطرق) وتترك هنا على يسار ويمين السكن المسافة المطلوبة من قبل التعليمات (الوجائب ) وإذا كانت الأرض اعرض ،فان طرف الشمس المحمي من الرياح مع نوافذه ،وشرفاته وبلكوناته ، يجب أن يستفيد من الفائض.وغذا كانت الرض كائنة في شمال الشارع ، فيجب أن يبنى المسكن في الداخل بالرغم من طريق الدخول الطويل والمكلف ، وذلك للاستفادة من الحديقة المشمسة إلى الأمام ومثل هذه الأراضي مفضلة من أجل المنشات ذات الطابق التزييني والمنظور من الشارع .
أما من اجل الشوارع الموجهة شمال ـ جنوب ، ذات الأراضي الجاهزة من الطرفين فيجب اختيار ذات الاتجاه الشرقي ، وذلك لأن الحديقة والمسكن يكونان محميان من الرياح ، وأن وجود أي مسكن أو بناء مجاور لا يغطي الشمس الشرقية . مثلما يحدث في الشوارع ذات الاتجاه شرق ـ غرب ،وفي الشوارع الموجهة من الشمال إلى الجنوب فان الأراضي الكائنة في الشرق لها الوضعية الأكثر ملائمة وللحصول على الشمس الجنوبية في الشتاء يجب حرف المبنى أكثر ما يمكن الى الشمال مع شرفة (تيراس ) ، ذاهبة من الشرق إلى الجنوب ، أما في الأراضي الكائنة في الغرب ، فيجب وضع البناء بطريقة نحصل بها على تشميس ملائم من الجنوب ،والحفاظ على رؤيا حرة أمام الشرفة ، وعند الاقتضاء فننشئ المسكن في الحدود الخلفية وفيما يخص التوجيه الملائم من أجل اتجاهات أخرى للشوارع .لكي لا يحدث أي منظر مسدود بالنسبة للمنشئات من المفضل اختيار أراضي مجاورة لأملاك تحوي مسبقا منشأة من جهة الشمس, وبالفعل فان اتجاه ومخطط المسكن يمكن إتمامها مع الأخذ بعين الاعتبار هذه المنشأة وتتجنب بالتال خطر الحرمان لاحق من الشمس عن طريق المنشآت الجديدة.
وضعية الغرف
يجب قدر المستطاع أن تتوجه غرف الجلوس والنوم إلى جهة الشمس ، أما أمكنة الخدمة فإلى جهة الشارع ويجب على الغرف (إلا في حالة خاصة) أن تكون مشمسة في الساعات الأساسية وبالاستعانة بالجداول الشمسية يمكن التحديد وبشكل دقيق لكل يوم ولكل ساعة في السنة أية أجزاء من الغرف " أو حتى عن وضعيتهم" تكون مضاءة من الشمس ، مما يمكن توجيه البناء ، وأيضا لإبعاده عن المباني المجاورة ، والأشجار.. الخ. يراقب الاتجاه الرئيسي للريح، ففي ألمانيا وبشكل عام،الغرب ، الجنوب – غرب، غير ملائمة بالنسبة للرياح والأمطار ، والتوجيه المناسب يبدأ من الجنوب إلى الجنوب – الشرقي، وفي الشتاء فان الرياح الباردة السيطرة هي من الشمال، والشمال – الشرقي
ثالثا: المداخل
يحدد المدخل مظهر المسكن ، وهنا يحصل الزائر على انطباعه الأول، فيجب أن يكون كل شيء فيه مدروسا،بدءا من الإنارة وحتى الفرشاة أمام المرآة ،وأيضا من أجل بائع الحليب وموزع البريد وكذلك بالنسبة للضيوف ،يحسب كل شيء بطريقة حذرة ومريحة بآن معا ،وعن متناول يد الجميع.
ديكور مدخل المنزل ديننا الحنيف دعانا إلى إقامة حقوق الضيف و حثنا على إكرامه و من أصول الضيافة حسن الاستقبال وهذا ما أعتاد عليه مجتمعنا المسلم و لله الحمد
( مدخل المنزل )
هناك نقاط أساسية يجب مراعاتها في مداخل منازلنا:
1- لا بد من مراعاة هذا الجزء في مخططاتنا المعمارية كأن يراعى و جود مساحة مناسبة و كافيه لصنعها و أن تكون مواجهة للضيف حين دخول المسكن كما يتم دراسة أعمال الإنارة و الأسقف و الأرضيات و غيرها من العناصر الإنشائية للاستفادة منها في إضافة لمسات أخرى من الجمال و الحسن على زاوية الاستقبال . 2- أن ندرس أفكارنا بأسلوب الاستقبال و نتخيل أثاث ذلك الحيز من المنزل للتأكد من سلامة الفكرة و مناسبة تطبيقها في الواقع . 3- يمكن فتح الخيارات أثناء القيام بتأثيث هذا الحيز بقدر الخيارات البديلة داخل سوق الأثاث و طرزها , بشرط ملاءمتها للمساحة و الفكرة الرئيسية . 4- أن يكون مبدأ التجديد مفتوحاً أي أن تكون ربة المسكن قادرة على تبديل الأجواء بنقل قطع من زاوية لأخرى لإضفاء شئ من التجديد على زوايا و أركان المكان .و بناء على ما سبق سنتمكن من خلق آلاف الأفكار لهذا الجزء من المنزل.
المدخل الشرقي غالباً ما يعطي مدخل المنزل انطباع أول لبقية أجزاء المسكن لذلك الاهتمام به و بمنظره أمر مطلوب و قد أشتهر العرب منذ القدم بالكرم و حسن الضيافة . و اختيار ديكور المدخل بطراز عربي شرقي خير تعبير عن إكرامك لضيفك . و هذه بعض الأفكار : مدخل شرقي :- بفضل أن يكون الباب ذا طراز شرقي و غالباً ما يكون من الخشب المطعم بالنحاس و المتميز بزخارفه الشرقية الغنية . - وضع ستارة ذات نقوش و ألوان شرقية أو خزانة من الخشب المحفور بطراز شرقي . - أمامها ترتب جرار أو فخاريات بأحجام مختلفة ذات نقوش إسلامية - بجوارها يوضع وسائد منثورة بشكل جميل . - بينهما طاولة خشبية شرقية الطراز و يرتب عليها مبخرة للعطور الشرقية و قوارير عطور زجاجية . - أما الإضاءة تكون خافته و غالباً عبارة عن فانوس من النحاس شرقي الطراز .لمدخل شرقي تقليدي و بطريقة أخرى أكثر بساطة يتم وضع صندوق ( مندوس ) خشبي مطعم بالنحاس . وفوقه مرآه مزخرفه بذات الزخارف الموجودة على الصندوق . وبجانبه 3 شمعدانات واقفة على الأرض بأطوال متدرجة من الحديد المشغول. و تفرش الأرض بسجاد شرقي أنيق .
اختيار المسقط
يمكن وضع شروط وخصائص بالاعتماد على عوامل التحديد الخارجية والداخلية ،التي تم ذكرها في الصفحات السابقة وتحت البنود الرئيسية التالية:
- المستويات:طوابق متعددة من 1-3 طوابق أو المستوى المرصوف .
- الواجهة:ثنائية أو أحادية أو متراجعة أو مفتوحة .
- حركة السير الأفقية: عبر المخزن أو من خلال المطبخ أو حركة السير المركزية عبر المدخل. - عدد الغرف وحجم العائلة أربع غرف لخمسة أشخاص ) وبناء عليه، تقدم هذه الخصائص
قواعد التصنيف لجميع مخططات و تصاميم المسكن، ويضاف إليها حركة السير العمودية أن احتوى البناء على أكثر من طابق واحد
توسيع التصميم
لا يتأثر اختيار التصميم بشكل مبدئي بحجم العائلة ، او بالمتطلبات الخاصة .
حيث تحدد البنود الرئيسية الثلاث المذكورة سابقا( المستويات، الواجهة،وحركة السير) من اختيار العدد المتعلق بتنظيمات وترتيب المخططات في هذه المرحلة المعبر عنها بشروط بسيطة الى ابعد الحدود.ويبين هذا كيف تم تطوير وتوسيع تصاميم المسكن ذو الطابق الواحد يشكل أساسي لاستيعاب عائلات ذات أعداد متنوعة.
المساكن ذات الطابق الواحد
يتيح هذا المسكن حرية تصميم كبيرة . حيث تعد عوامل التصميم المحدودة كالواجهات و حركة السير .هي المعنية وحدها بهذا التوسع.وبالنتيجة فقد تم تخطيط وتصميم معظم المساكن ذات الطابق الواحد سواء البسيطة منها او الفخمة جدا .
فضاء المسكن
كل مسكن يتكون من عدة فضاءات ترتبط في ما بينها بعلاقات مختلفة ,حسب وظائف تلك الفعاليات ,وهذه الفضاءات تأخذ مساحات مختلفة تتناسب مع وظيفة الفضاء وكذلك عدد أفراد الأسرة.
الجدول ادناة يبين الفضاءات التي يتكون منها مسكن لستة أشخاص ومتوسط المساحة المطلوبة والتي تكفي لكل فضاء:
الفضاء المساحة
المدخل الرئيسي 9
غرفة استقبل رجال 24
غرفة استقبل نساء 17.5
غرفة الضيافة 15.75
صالة العائلة 17.5
مطبخ + مخزن 12
غرفة نوم العائلة 17.5
المكتب 14
حمام العائلة 6
حمام إضافي 4.5
1-غرفة استقبال رجال:
الفضاء الطول العرض المساحة
كنبات عدد11 0.9 0.9 7.92
طاولة مربعةعدد 2 0.8 0.8 1.29
طاولة مستطيلة 1.8 0.7 1.26
حركـــــــــــــــــــــــة 130% 13.59
الاجمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــالي 24
2- غرفة المعيشة:
الفضاء الطول العرض المساحة
كنبات عدد15 0.9 0.8 7.2
طاولة مستطيلة 1.8 0.7 1.26
دولاب مستطيل 1.8 0.7 1.26
حركـــــــــــــــــــــــة 80% 7.7
الاجمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــالي 17.4
3-غرفة استقبال النساء:
الفضاء الطول العرض المساحة
كنبات عدد 11 0.9 0.8 7.92
طاولة مربعة2 0.8 0.8 1.29
دولاب 1.8 0.7 1.26
حركـــــــــــــــــــــــة 68 % 7.1
الاجمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــالي 17.5
4-غرفة طعام:
الفضاء الطول العرض المساحة
كراسي 0.48 0.4 1.28
طاولة مستطيلة 1.9 0.8 1.5
طاولات مستديرة3 0.3 0.3 0.27
حركـــــــــــــــــــــــة 12.25
الاجمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــالي 15.75
5- صالة العائلة:
الفضاء الطول العرض المساحة
كنبات عدد7 0.9 0.8 5.04
دولاب مستطيل 1.7 0.7 1.19
طاولة مدورة 0.2 0.2 0.04
حركـــــــــــــــــــــــة 220% 13.79
الاجمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــالي 20
6-المطبخ:
الفضاء الطول العرض المساحة
موقد عدد 1 0.6 0.5 0.3
حوض غسيل 1.4 0.5 0.7
كاونتر 4.4 0.6 2.6
حركـــــــــــــــــــــــة 235 8.46
الاجمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــالي 12
7- غرفة النوم:
الفضاء الطول العرض المساحة
دولاب1 3 0.6 1.8
سرير مزدوج 1.9 1.5 2.85
كرسي كنبة 1.5 0.8 1.2
طاولة دراسية 2 1.5 3
حركـــــــــــــــــــــــة 98% 8.67
الاجمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــالي 17.52
8- المكتب:
الفضاء الطول العرض المساحة
دولاب 2 0.5 1
طاولة دراسية 2 1 2
كراسي عدد2 0.8 0.8 1.2
دولاب كتب 3 0.3 0.9
حركـــــــــــــــــــــــة 171% 9.95
الاجمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــالي 14
الاتجاهات الجغرافيةالفعالية
شمال شرق جنوب غرب
استقبال 2 3 4 1
معيشة 3 2 1 4
طعام 2 3 4 1
مطبخ 3 1 2 4
نوم 4 3 1 2
مكتب 1
أسس تصميم المباني السكنية:
غرفة المعيشة
هي تحتضن أفراد الأسرة معظم ساعات النهار وهي الواحة التي تجمع شتات لأسرة بعد لفحه العمل , بها أجهزة التليفزيون والفيديو, ويحب تأخذ هذه الغرفه بمقدار الإمكان الاتجاه الشمالي الشرقي. غرفه المعيشة،تمكث بها بالنهار تخدم كمكان ممتع لاٍجتماع العائلة قرب الموقد.وحول طاوله الشاي أو القهوة،أو القراءة بعد العمل،تتوجه هذه الغرفة قدر الاٍمكان من الشرق إلى الغرب عبر الجنوب.
الاعتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية : (الرياح- الشمس- المطل).
-1-يفضل التوجيه للشمال والشرق.
-2-يفضل التوجيه على المطل.
ديكور غرفة المعيشة
غرفة المعيشة إنها مجمع العائلة تستخدم لمشاهدة التلفاز وقد تستخدم في القراءة أو للجلوس لتبادل الحديث و ربما لتناول الشاي و القهوة , لذلك يجب أن نراعي ذلك في الألوان و الخامات التي نستخدمها في غرف المعيشة - نوع الأثاث المستخدم في الصالة و المقاعد المستخدمة من المهم أن تكون مريحة لتناسب دور الصالة الأساسي و هو الاسترخاء لعدة ساعات في جو عائلي حميم و يفضل أن يجمع بين الناحية الجمالية و العملية و ذلك بحكم استخدامها بشكل يومي و من عدد كبير من الأشخاص و بالتالي تعرضها أكثر من غيرها من غرف المنزل لعواقب الاستخدام المستمر خصوصاً في حال و جود أطفال …. فمن المهم أن يكون كل شئ حولهم آمن بعيد عن الخطر بحيث يبعد عنهم ما يخشى مخاطره كالقطع القابلة للكسر ( كالزجاج و الفخاريات ) الأدوات الحادة ( كزوايا بعض قطع الأثاث )
- للإضاءة دور كبير في تحديد الديكور المناسب فمثلا إذا كانت الغرفة ذات نوافذ كبيره فذلك يسمح للإضاءة بالدخول إلى الحيز بقدر أكبر مما سيوحي بالاتساع ويعطي منظر جميلا للفرش , أما إذا كانت النوافذ صغيره فستكون الغرفة مظلمة نوعا ما لذلك يجب أن نراعي تناسق الألوان بشده , و عندها نستخدم الألوان الفاتحة للجدران والأرضيات أما إذا كانت الإضاءة قويه فالمجال مفتوح لاستخدام الألوان الفاتحة أو القاتمة. - الألوان إذا كانت الغرفة مفتوحة على باقي المنزل فيفضل اختيار الألوان المحايدة لمعظم الأسطح كالجدران والأرضيات أما أقمشة الستائر والتنجيد فينصح بالأنواع ذات الخطوط البسيطة و الغير رسمية فالأقمشة المزركشة والمعقدة التصميم غير عملية و لا تناسب الغرف المستخدمة من قبل الأطفال و بشكل يومي .
- التغير في منسوب الصالة الواحدة من وسائل الديكور الجيدة و كذلك وضع فاصل أو جدار ديكور بنصف ارتفاع بحيث يمكن وضع نوعين مختلفين كلياً من الأثاث في ذات الصالة …أي يمكن تقسم الصالة إلى عدة أجنحة.. كاستخدامها جلسة عائلية في جهة و وضع طاولة طعام في جهة أخرى من ذات الصالة مع وجود ممرات فسيحة لاستيعاب الحركة الدائمة .
عناصر الاتصال :
عناصر الاتصال الرأسية: وهي التي تمكن من الانتقال بين منسوبين مختلفين في الارتفاع )السلالم-المنحدرات- المصاعد(.
عناصر الاتصال الأفقية: وهي التي تمكن من الانتقال من مكان لأخر في نفس المستوى (الممرات- الطرقات Corridors - صالات التوزيع Lobby.)
إذا كانت نسبة العرض للطول=2:1 تسمى طرقه. وتتراوح ما بين 150:90سم في المباني الخاصة ولا يفضل أن تزيد عن ذلك وتصل في المباني العامة من300:150سم وقد تزيد عن ذلك لاعتبارات خاصة ونظرا لطلب العميل أو طبيعة المنشأ.
العناصر المؤثرة على الفراغات الأفقية:
-1 عدد المستخدمين : إذا زادعدد المستعملين عن 50فرد يجب أن يوضع مخرجين ويجب أن يفتح الباب للخارج على الطرقة أو الردود للخلف بالباب فتحه للخارج أيضا ويمكن وضع باب يفتح للداخل والخارج في المباني العامة مع مراعاة هل الأفراد الذين يستخدمون المنشأ أطفال أم كبار.
-2نوع المنشأ واستعماله : الطرقات ذات الحمل الواحد يتراوح عرضها ما بين 150:90سم أما الطرقات ذات الحمل المزدوج فيتراوح عرضها ما بين 300:240سم.
التوجيه : يفضل في المباني العامة أن تطل جميع الغرف على ال view.وبالنسبة للمدارس يجب أن تكون جميع الفصول في اتجاه الشمال.
قاعه الاستقبال:
في البيوت إلهامه حيث تخدم أيضا كقاعه للموسيقا أو الاجتماعات،وتكون قرب المدخل.
غرف النوم
الاعتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية : (الرياح- الشمس- المطل).
1- يفضل التوجيه للشمال والشرق.
2- يفضل التوجيه على المطل.
الاعتبارات الخاصة بالبيئة الداخلية :
-1يفضل أن تجمع غرف النوم في جناح واحد.
-2يفضل أن يكون مدخل غرف النوم بعيدا عن المدخل الرئيسي.
-3يجب أن يكون الحمام قريبا من جناح النوم.
-4لا يفضل دخول جناح النوم من المعيشة والعكس.
-5لا يفضل توزيع غرف النوم من مدخل الصالة.
-6يجب ألا يتقاطع خط السير بين الحمام وغرف النوم بخط سير آخر.
-7يمكن نقل المطبخ والحمام بجوار غرف النوم ولا يمكن العكس.
المواصفات القياسية لغرف النوم:
-1أقل عرض لغرفة النوم 270سم على إلا تقل مساحتها عن 10م.
-2يجب أن تكون الإضاءة لغرف النوم طبيعية (شارع- حديقة- منور سكني).
-3يجب إلا تقل مساحة الشباك عن 1 8 مساحة الغرفة ولا يقل عرض الشباك عن 50سم.
-4يمكن عمل أكثر من شباك وتجمع مساحتهم على ألا يقل مجموع مساحتهم عن 18 مساحة الغرفة ولا يقل عرض أي شباك عن 50سم.
-5يمكن استثناء غرف المربيات والمدن الجامعية والفنادق.
الاعتبارات الخاصة بالفرش: ( سرير- دولاب- تسريحه- شيفونيره- مكتب .(
1- يفضل أن تكون الإضاءة للمكتب من الجهةاليسرى.
2- لا يفضل وضع السرير تحت شباك.
3- لا يجب أن يوضع الدولاب بجوار شباكللتعرض للهواء.
4- المسافة بين السرير وأقرب حاجز لا تقل عن 60سم.
5- عدماستخدام السرير ككرسي.
6- مساحة المنور=(13أرتفاع المنشأ) ويحسب ارتفاع المنشأمن جلسة أول شباك مستفيد من المنور من أسفل.
الحديقة الشتوية:
بشكل عام مع اتصال بغرفه المعيشة أو الطعام،مع توجيه نحو الجنوب.
قاعه(صالة) الموسيقى:
كائنه بالقرب من غرفه المعيشة،و أبعادها تتبع لعدد المستمعين،و لطبيعة أبعاد الأوائل،والإضاءة تسقط من الجانب أو من خلف التقسيمات في حال وجود البيانو ،ولأسباب صوتيه يجب أن تكون الغرفة مربعه والجدران مكساه بالخشب،وفي الغرفة الواسعة يجب وضع انسجه تردد الصوت قرب العازفين،وأقمشة ماصه للصوت خلف المستمعين.
صالة المدخنيـــــن:
تخدم أيضا كمكتب أو كغرفه للعمل،ويكون موضعها بالقرب من باب المدخل وبجانب غرفه المعيشة،و موجه باتجاه الشرق أو الغرب،و تتضمن مكتب و رفوف للكتب،و مقاعد عميقة للتدخين و طاولات مع وجه معدني،و خزانه للسجائر وللمشروبات،و التوقع بفتحه جداريه للتهوية.
المكتبة:
موضوعه أيضا في الشمال،ورف للكتب بطول 1م يكنه أن يحوي من 30 إلى 40 مجلد بأبعاد عاديه،و ارتفاع خزانه الدر وج 25 إلى 36سم وبعمق 22 الى32سم وبمساحه متر مربع من الجدار يمكننا عرض 120 الى 150 مجلد،والأعمال و المصنفات الأكبر،توضع فالجزء البارز أسفل الأثاث،فالارتفاع الأعظم لرفوف الكتب يكون حوالي 1.7م أعلى من الأرضية.
الصالون الصغير
إلى حد كبير يمكن أن تقوم فيه بأعمال شتى، كما يمكن أن يستخدم كقاعه للموسيقى او كغرفه نوم للسيدة،و نجد فيه مكتب و رفوف للكتب،و مكان للحياكة و ركن للشاي مع أريكه و مقاعد منخفضة و طاوله منخفضة و نوافذ بارزه مطلة على الحديقة و المداخل،و يتواجد عموما في الطابق.
غرفه الخادمة:
توجد في العليان أو في القبو و بالقرب من مدخل الخدمة أو بجانب المطبخ و الأبعاد2% 3م(مجهزه بسرير و خزانه و مغسله و طاوله و كرسي و مكان للحقائب.
غرفه الأولاد:
كائنه إن أمكن بعيده عن غرفه الجلوس،إنما سهله المراقبة من غرفه الخدمة،و قد يكون لها منفذ إلى الحديقة أو إلى الشرفة تعطي كامل الأمان ،وإذا كانت الأرض ذات ميل ، فقد تكون في الطابق الأرضي مع مدخل من جهة الحديقة، والاتجاه من الشرق إلى الغرب، ومساند النوافذ يجب ان تكون منخفضة مع حماية إلى الخارج ، وتكون أبعاد المفروشات مطابقة لحجم الأولاد والتوقع بجدران قابلة للغسل حتى ارتفاع1,5 م تكسبه من الينوليوم أو من مواد بلاستيكية.
غرفه الطعام:
من الضروري أن تكون غرف الطعام على اتصال مباشر بالمطبخ أو الاوفيس وليس من الضروري أن تكون هناك علاقة مباشرة بينها وبين باقي أجزاء المسكن إما منضدة الطعام التقليدية فأنها توضع في منتصف الغرف وتناول الطعام ليس الغرض الوحيد من غرفة الطعام بل يمكن أن تستغل بحيث تمنحنا فراغا ذا طاقة تخزينية كبيرة تستوعب أي احتياجات ممكنة داخل المنزل.
التوجيه: موضع الإفطار أن يجب أن يكون موجها الى الشرق أما بالنسبة للوجبات الكبيرة فنحو الغرب.إن المنفذ المباشر من الرواق غير ضروري،في حين انه من المطبخ او الأوفيس يكون ضروريا ولا يشار إلى كوة للصحون إلا عند وجود الخدم.
الأتساع: في ما مضى كانت غرفه الطعام هي الغرفة الكبيرة نسبيا إنما قلما تشغل ،لكنها اليوم مختصره للحد الأدنى ،و يكتفي عامه بزاوية أو بحجره،أو بالمطبخ نفسه أو في الرواق أو في غرفه المعيشة في حالة الاجتماعات والأعياد ويكون من المفيد غالبا وضع الأبواب بالقرب من الزوايا.
ديكور صالة الطعام من أجل إيجاد مساحة كافية للتحرك، ولأن الناس يحتاجون إلي تحريك الذراعين والأقدام أثناء الجلوس والقيام من علي مائدة الطعام. حجم غرفة الطعام تحدد وفقاً للحد الأقصى لعدد الأفراد الذين يمكن أن تدعوهم لمناسبة ما لديك , إلا أن الحد الأدنى لصالة طعام تتألف من طاولة طعام و أربع كراسي و خزانة و أدوات المائدة هو ( 3م × 3.7 م ) بينما صالة طعام بثمانية كراسي و خزانة أدوات المائدة و خزانة أطباق الصيني و عربة لنقل الطعام هي ( 3.7م × 4.6 م ).
أبعاد صالة الطعام عند معرفة الأسس التالية : -
المساحة اللازمة للذراعين: يحتاج كل فرد إلي مساحة تبلغ حوالي (60 سم) أثناء الجلوس علي مائدة الطعام في حالة إذا ما كان المقعد بدون ذراعين، أما إذا كان للمقعد ذراعان، فيجب إضافة (5 سم) أخري علي كل جانب. - المساحة اللازمة للأرجل: يجب توفير المساحة الكافية التي يستطيع من خلالها الشخص البالغ تحريك قدميه بيسر وسهولة أثناء الجلوس، والقاعدة العامة أن تكون قاعدة المقعد على مسافة 25 سم من أعلي المائدة. - كيفية القيام والجلوس علي المائدة: يصبح الأمر شاقاً إذا كان علي الناس أن يتسلقوا فوق بعضهم للجلوس أو القيام من علي المائدة!، لذا لابد وأن تترك مسافة كافية خلف المقاعد ما بين (45 إلي 60 سم) حتى يمكن تحريك المقعد بسهولة وتوفير المساحة الكافية للشخص لكي يقف بسهولة، أما إذا كانت المساحة لا تسمح بذلك مع وجود الأريكة المثبتة التي يستحيل تحريكها، فنحرص علي اختيار مائدة خفيفة الوزن ليسهل تحريكها أثناء القيام والجلوس.
كما أن لغرفه الطعام مواصفات وشروطاً خاصة ، كذلك فإن لمائدة الطعام أيا كان مكان وجودها في غرفه خاصة بها أو في المطبخ مواصفات وشروط خاصة ، نذكر منها ..
1- أن يكون ارتفاعها مناسباً للجميع حوالي 80 سم ، فإذا كان ارتفاعها بالنسبة للأطفال يمكن تعليه الكراسي التي يجلس عليها الأطفال بإحدى الوسائد.
2- يجب أن تكون المائدة نظيفة ومزينه بالقدر الذي يهيئ نفوس أفراد الأسرة لتناول طعام شهي ، وذلك بقليل من الزهور ذات الألوان الجميله والرقيقة .
3- يجب استبدال المفارش التي تم اتساخها قبل موعد الوجبة .
4- يجب الاهتمام بنظافة الأطباق وأدوات المائدة
5- يجب ألا تزيد كميات الطعام المقدم على المائدة على حاجه الأفراد.
المطابخ
توجة المطبخ إلى الشمال الشرقي أو إلى الشمال الغربي ومن المطبخ يجب أن أمكن الحصول على رؤية شبك الحديقة وباب المدخل وملاعب الأطفال.ويجب أن يكون الحد الأدنى لمساحة المطابخ 5متر مربع,و يجب أن يكون على اتصال جيد بغرفة الطعام وأماكن الخدمة وخاصة مغسل الثياب والحمام ودورة المياه والغرف الأخرى المجهزة بالغاز والماء.
هناك خمسة تصميمات أساسية يمكن اعتماد أحدها على أساس معطيات كل حالة و حسب جغرافية المطبخ و مساحته …
1- اعتماد الخط المستقيم في المطابخ التي لا يتجاوز عرضها ( 1,60م ) بحيث يكون الأثاث موزعاً كله على جدار واحد و بالتالي لن يحتاج لمثلث عمل لصغر حجمه عادة .
2- توزيع الموجودات على خطين مستقيمين متوازيين و هو حل مرغوب في المطابخ المستطيلة الشكل على أن لا يقل عرضها عن (2.40م) .
3- اعتماد تصميم على شكل حرف “L” و هذا التصميم مناسب للمطابخ المربعة أو المستطيلة فيتم توزيع الأثاث على جدارين يشكلان زاوية كما أنه يفتح مجال لإضافة طاولة في منتصف المطبخ و هذا التصميم الأكثر استخداماً لمرونة الحركة فيه .
4- يمكن توزيع الأثاث في المطبخ على ثلاث جدران من المطبخ على شكل حرف “U” و هذا الحل يسمح بتقريب منطقة مثلث العمل , هذا التصميم ممتاز لمن يريد أن يفتح شباك من المطبخ للصالة المجاورة كما أنه يفتح مجال لإضافة طاولة في منتصف المطبخ لكن هذا التصميم لا يناسب المطابخ التي تقل مساحتها عن عشرة أمتار مربعة .
5- المطبخ الجزيرة هو حل للمطبخ الذي تزيد مساحته عن 15 متراً مربعاً , و فيه يتم تجميع الأثاث وسط المطبخ فيبدوا أشبه بجزيرة و غالباً يستخدم هذا النوع في مطابخ المطاعم و الفنادق .
وظائف المطبخ:
1- الطبخ : ويستخدم فيه( البوتاجاز(90-100-60) – إلاواني – الشفاط ) ويفضل وضعها قريبه من بعضها لتسهيل استخدامها.
2- التخزين : ويستخدم فيه (دولاب سفلي-دولابعلوي-ثلاجة-فريزر(
-3 الغسيل : ويستخدم فيه (حوض غسيل-غسالة أطباق)
وهناك بعض القطع حسب الطلب مثل طاولة طعام.
التوجيه :
-1 اعتبارات خاصة بالبيئةالخارجية : (الرياح- الشمس- المنظرview)) مثل الشارع والبحر)
-2اعتباراتخاصة بالبيئة الداخلية : وهي علاقة عناصر المسكن.
-3 الفرش : وهي علاقة عناصر المطبخ ببعضها البعض.
أولا: الاعتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية
-1 الرياح : لا يفضل وضع المطبخ في اتجاه الرياح السائدة (بالنسبة لمصر تأتي الرياح شمالا) وذلك لخفض معدل انتشار الرياح داخل وخارج المنشأ.
-2 الشمس : لا يوجد ضرر من دخول أشعةالشمس للمطبخ وبالنسبة لمصر يساعد وجود المطبخ في الجنوب عكس اتجاه الرياح في دخول أشعة الشمس للمطبخ باستمرار طوال العام.
-3 الview : ترتيب العناصر داخل المسكن علي الview تأتي المعيشة أولا ثم النوم ثم المطبخ ثم الحمام.
وعنصر ال view يسبق عنصر الرياح في التوجيه وتليهم الشمس فإذا حدث تعارض في التصميم بين وجود المطبخ في عكس اتجاه الرياح والمنظر ترجح كفة التوجيه بالمنظر.
ثانيا: الاعتبارات الخاصةبالبيئة الداخلية :
-1 يفضل وضع المطبخ قريب من المدخل.
-2 يفضل وضع المطبخقريب غرفة المعيشة (السفرة ثم الصالون ثم الانتريه)
التوزيع المثالي لعناصر الوحدة السكنية (zoning).
يفضل وضع المطبخ قريب من المدخل وذلك لتسهيل نقل الاغراض المنزلية إلى داخل المطبخ لتخزينها وعدم تعريض الفرش للاتساخ من جراء المرور بالاغراض المنزلية بما تحويه من مواد سائله وزيتيه كما تعتبر هذه الأغراض المنزلية من عورة البيت فلا يحبذ إطلاع أي ضيف يتصادف وجوده بالبيت عليها.يفضل وضع المطبخ بجوار المعيشة لتسهيل نقل الطعام من المطبخ إلى السفرة و مراعاة عدم تداخل خط السير بينهما مع أي خط سير أخر حتى لا يتعرض أحد لأي ضرر جراء سقوط إلاطباق بسبب تصادم الأشخاص.
ثالثا الفرش :
-1لا يوضع البوتاجاز تحت شباك وذلك حتى لا ينطفئ بفعل الهواء وكذلك لسرعة نضوج الطعام وعدم تعارض هواء الشباك مع إلابخرة الناتجة من عملية الطبخ مما يسبب توزيع والتصاق إلابخرة على جدران المطبخ وبمرور الوقت تتسخ الجدران بشده وهناك اعتبار هام بالنسبة لمصر إلا وهو رياح الخماسين المحملة بإلاتربة والتي تسقط بإلاطعمة ولكل ذلك يفضل وضع شفاط فوق البوتاجاز للتخلص من إلاتربة وإلابخرة ...الخ.علاقة البوتاجاز والحوض والثلاجة ببعضهم (مثلث الحركة(.
أقرب العناصر للباب الثلاجة ثم الحوض ثم البوتاجاز ويتم تنظيمهم في مثلث للحركة ولا يجب وضع أي شيء يعترض مثلث الحركة.يفضل وضع الحوض على الواجهة الخارجية للمطبخ أي التي بها الشباك وذلك لتسهيل عملية الصرف والصيانة للمواسير.ويفضل قرب الباب من الحائط ويمكن عدم جعل الباب شديد القرب من الحائط وترك مسافة تكفي لوضع دولاب تخزين مناسب (حوالي50 سم) وبذلك يتم استغلال مساحه المطبخ بشكل أفضل دون إهدار أي جزء.
إلاضاءه : يفضل عمل إضاءه عامه للمطبخ وهي اللمبة الموجودة في إلاسقف وعمل إضاءه أخرى خاصة بمنطقة الحوض لضمان النظافة.
التشطيب : وهو حسب رغبة المالك ولكن يشترط أن تكون خامات التشطيب مصنوعة من مواد غير قابله للاشتعال وسهلة التنظيف وتتحمل الرطوبة ومن أمثلة ذلك الاشاني والسيراميك.
بعض المقاسات الهامة في فرش المطبخ:
-1الثلاجة:60سم *70سم*(16:8 قدم) ويجب ترك مسافة لا تقل عن 10-20سم بين الجدار وخلف الثلاجة وعادة ما تفتح الثلاجة ناحية اليمين .
-2الدولاب : 90*(60:45) سم.
-3الحوض : صفاية وعين واحده 90*150:100*60سم.
صفاية وعنين 90*150:110*60سم.
-4البوتاجاز: 90*70*60سم.
أقل طول وعرض للمطبخ هو 135حسب النظريات ولكن القانون العسكري سنة97 حدد ال150كحد أدنى لأضلاع المطبخ.
إذا كان عرض المطبخ 180سم يمكن فرشه على شكل حرف u بشرط أن تكون دواليب المطبخ لا تزيد عن 45سم.
أما إذا كانت الدواليب 60سم فيجب إلا يقل عرض المطبخ عن 210سم.
فرش المطبخ :هناك مناطق يصعب استخدامها بشكل دائم يوميا ولذلك اتجهت إليها النظريات ببعض الحلول وهي إلاركان وإلاماكن المرتفعة.بالنسبة للأركان يمكن تخزين الاشياء التي يتم استعمالها موسميا أو على فترات زمنيه متباعدة وبذلك نقلل من فرص إلاصابة التي يتعرض لها مستخدم هذا الجزء ولا يحبذ وضع اسطوانة الغاز لتكرار استخدامها يوميا.كما يمكن استغلال هذا المكان بشكل أفضل إذا جاءت فتحت الدولاب بزاوية على الجدارين على أن يتراوح عرض الفتحة عن 30-60سم ويمكن إشغالها بأرفف اسطوانية الشكل تسهل من استخدام هذا المكان.أما بالنسبة للتخزين العلوي فيكون أقل من التخزين السفلي وذلك لصعوبة استخدام الدواليب العلوية والتي يتراوح عرضها ما بين 35-40سم.ولا يحبذ وضع أشياء كبيرة بالدواليب العلوية وذلك لخطورة التعرض لسقوط هذه إلاشياء على مستخدمها وكذلك حتى لا تجازف ربة البيت باستخدام كرسي أو سلم لاستخدام الدواليب مما يعرضها للسقوط وإلاصابة.ويجب إلا يزيد ارتفاع أعلى رف مستخدم عم 180سم ويراعى سهولة تحريكه وخلعه للتنظيف أو أي غرض .
أشكال المطابخ:
المطبخ الخطي: أهم مراكز العمل على طول جدار واحد من اليمين إلى اليسار" موقد الطبخ، التحضير، مجلى وحافظة الطعام،أو ثلاجة".
المطبخ على خطين:أهم مراكز العمل على طول جدارين متوجهين بدون نوافذ ومن أجل المطابخ الصغيرة فهناك زاوية مطبخ" موقد طبخ مع مسطحة للعمل"، على يمين النافذة ، وعلى الشمال المجلى وحافظة الطعام أو ثلاجة ، والممر الوسطي.
مطبخ بشكل حرف L : أهم مراكز العمل موضوعة كما في الأعلى ولكن بمسافة محصورة بين المطبخة وحافظة الطعام"، والاتصال غير عملي بين الخزانات الجدارية في الزاوية " خزانات دائرية".
مطبخ بشكل حرف U: انطلاقا من المطبخ على خطين ، ونفس الوضعية لنقاط العمل المتواجهة ولكن مع ضم جزء إضافي وصنع الحلويات ، وللكوي ، تحت النافذة.
الحمامات
عند تأسيس منزلا جديدا يجب اختيار الأماكن المناسبة للحمامات على مخطط البناء تحديد مواقع الحمامات و مساحتها :
حمام الضيوف :يجب أن يكون في مكان مناسب وقريب من غرفة الطعام عادة ويجب ألا يكون في واجهة المنزل بحيث لا تقع عين الشخـــص الداخل من الباب الرئيسي على باب الحمام أمامه أو في أحد الواجهات البارزة الأخرى .
حمام غرف النوم : يستحسن أن يكون داخل الغرفة ولكن ألا يكون باب الحمام مواجها لباب الغرفة و إذا لم ترغب أن يكون الحمام داخل غرفة نومك فاحرص ألا يكون بعيدا عنها.
وبحسب تعدد الأفراد في المنزل الواحد، تتعدد الحمامات وينفرد كل منها بشــــــكل وطراز معين يميزه عن الآخر سواء كان في الحجم أو التصميم فيكون حمام الأهل مختلفاً عن حمام الأبناء أو عن حمام الضيوف أو العاملين في المنزل فيجب حساب ذلك في مخطط المنزل واختيار المكان والحجم المناسب لكل حمــام.
الوضعية في البيت:
البحث أولا عن تشميس ملائم في الجنوب شرق-الشمال-الشرق، ثم اختيار مكان ملائم بالقرب من المطبخ، ومن المغاسل ، ومن المراحيض واذي يسمح بتوصيل سهل للتمديدات الموجودة"ماء،غاز" والميزات الأخرى،ان الأكساءات الكتيمة تصبح بذلك مجمعة والصوت المنتشر من الأنابيب يصبح أكثر سهولة للعزل. إن وضعية قريبة جدا من غرف النوم هي وضعية موصى بها أيضا لسهولة الاستخدام. إن أبعاد ووضعيان تتبع إلى درجة استخدامها، فمن أجل غرف الأولاد والأشخاص الإفرازيين والمتزوجون الجدد في الشقق الصغيرة يمكن الاكتفاء بالأدواش وللأشخاص الأكبر سنا تفضل المغاطس الصغيرة وللاستخدام كحمام مقعد ودوش وحمام للأرجل والشقق الكبيرة يجب أن تحتوي على مغطس كبير مع دوش "معلق، أو يدوي" ومغسلة مع حوض لغسل الفم منفصل.يجب أن توضع المغسلة قدر الإمكان في الحمام وليس في غرف النوم وذلك لأسباب صحية، وأيضا بسبب أصوات التمديدات وان لم يكن وضعها بشكل طاولة زينة ممكنا، فمن المفضل على أرضية مبلطة.المرحاض في الحمام مناسب، ولا يشكل أي عائق،وان وجد مرحاض أخر في الشقة كمثال بجانب حجرة للثياب بالقرب من المدخل " وفي الحمام يجب وضع المرحاض مع طراد منخفضة، بحيث تختفي الرواسب مباشرة بدون إن تترك رائحة كريهة ،وفي حال عدم وجود مرحاض آخر فيجب أن يكون مميزا عن الحمام ولكن يجب إن نتمكن من المرور مباشرة من الأول إلى الثاني دون أن نرى او ننزعج.يمكن أن نصل غرفة نوم الوالدين مباشرة مع الحمام أو المرحاض أو الاثنين معا وفي هذه الحالة الأخيرة يتمتع الحمام بميزات غرفة بباب، وببابين بدون أن يكون لذلك عوائق.إذا كانت غرفة توم الوالدين منفصلة ، فتلك التابعة للسيدة يجب أن تحتوي على مدخل مباشر للحمام، وإذا كانت الغرفتين متصلتين بدهليز أو بحافظة ثياب ، فان مدخل الثياب يجب ان يكون في احد من هاتين الغرفتين إن الحمامات ذات الغرف بدون نوافذ دون إضاءة النهار غير موصى بها بالبيوت بدون جوار مباشرين في حين انه يمكننا وضع المراحيض والأدواش مع تهوية للحمام . أو أفضل تهوية عن طريق فتحة تهوية حتى السطح مع وصل هواء خارجي بارتفاع 40سم فوق الأرضية .
الوضيعات المناسبة في البيوت :
1) توجه الحمامات إما إلى الشمال الشرقي أو إلى الجنوب الشرقي بحيث توجه
توجيهاً للتشمس .
2) اختيار المكان المناسب بحيث تكون قريبة من المطبخ والمغاسل ومن المراحيض والذي يسمح بتوصيل سهل للتمديدات الموجودة مثل ((الماء والغاز)).
3) أيضاً يحب أن تكون وضعية الحمامات قريبة من غرف النوم لسهولة الاستخدام.
4) ابتعاد الحمامات تتبع وضعيات درجة استخدامها من أجل غرف الأولاد والأشخاص الأفراد ين والمتزوجين
في الشقق الصغيرة ويمكننا الاكتفاء بالأدواش.
5) وضع المغاسل: :يجب أن توضع المغاسل قدر الإمكان في الحمامات وذلك لأسباب الصحية.
6) يفضل أن تكون التمديدات الصحية داخلية ((مدمجة)).
الاعتبارات الخاصة بالبيئةالخارجية : (الرياح- الشمس- المطل أو المنظر) .-1لا يفضل وضع الحمام في اتجاه الرياح السائدة وأفضل موضع له بالنسبة لمصر هو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والجنوب.
-2يفضل وضع الحمام قريبا من غرف النوم للخصوصية وكثرة استعماله.
-3يفضل وضع الحمام في اتجاه الشمس لتقليل الرطوبة.
-4لا يفضل وضع الحمام على المطل أما إذا دعت الضرورة لذلك فيمكنعمل منور صغير للحمام يسمى (DUCT) حيث يقوم بالتغطية على مواسير الصرف والسماح بصيانتها عن طريق فتحات خاصة به ويجب إلا يقل عرض الDUCT عن 60سم حتى يسمح للعامل بصيانته.
الاعتبارات الخاصة بالبيئة الداخلية :
1- لا يفضل وضع الحمام الرئيسي بالبيت قريب من المدخل.
2- لا يفضل وضع الحمام الرئيسي قريب من غرفةالمعيشة.
-3يفضل وضع الحمام الرئيسي قريب من غرف النوم.
-4إذا زادت مساحة الشقة عن 120م يجب عمل حمام أو دورة مياه تحتوي
على حوض و(W.C).
-5إذا زادت مساحة الشقة عن 150م يفضل عمل حمام أخر كامل به الدش
والحوض وال (W.C) ومستقلا عن الحمام الرئيسي.
-المغطس ( البانيو):
يعتبر إحدى القطع التي يجب التدقيق عند اختارها ففي الأسواق تـتوافر نوعيات عديدة منها و بأحجام مختلفة، منها ما هو دائري، مربع، والشكل الكلاسيكي المستطيل لذلك يجب اختيار البانيو الملائم للمساحة حتى لا يكون كبيرا في حمـام صغير أو صغيرا في حمام كبير و إذا أردت إضافة مزيد من الجاذبية للبانيو فيمكن إحاطته بحواجز ذات باب سحاب أو يفتح بمقابض ويكون من الزجاج أو غالباً من الأكريليك وهو افضل من حيث السلامة لأنه غير قـابل للكسر, وهذا الحاجز بحد ذاته ستارة عازلة للماء عن الانتشار في أرضية الحــمام أثناء الاستحمام وتتدرج شفافية هذا الحاجز بحسب الرغبة وللذين يحبون مزيدا من الرفاهية والاسترخاء فيوجد البانيو الجاكوزي وهو يعمل بالكهرباء لضمان ماء ساخن متجدد ومنعش ومعالج، بل إن أنواع منه يعمل بالكومبيوتر لمزيد من التقنية والتحكم.
أما إذا كان حجم الحمام صغيرا جدا بحيث لا يتسع للبانيو العادي، فيمكن وضع (الدش) مع بانيو ذو تصميم بسيط جدا عبارة عن قطعة مربعة الشكل تقريبا تعد بديلا للبانيو تثبت في ارض الحمام وهو مناسب للفتيان المراهقين ، وفي حمامات المسبح ويمكن أن يكون مناسب أيضاً في حمام العاملين في المنزل.
المغاسل :
وهي أيضاً ذات تصميمات ومقاسات مختلفة ويجب اختيار التصميم والمقاس المناسب للمساحة المتاحة في الحمام .أما قاعدة الحوض فهناك القاعدة الطويلة الثابتة في ارض وهي الأكثر شيوعاً في المنازل وهناك القاعدة القصيرة المثبتة على الحائط وهي فكرة حديثة ذات شكل أنيق وعند الرغبة بإضافة وحدة دولاب تحت الحوض يفضل أن يوضع مثبتاً وحده على الجدار دون قاعدة تلامس الأرض أما لتصميم أو شراء دولاب للحوض أو الحمام يجب مراعاة المقاسات المناسبة تماماً .
مرآة المغاسل: يمكن أن تكون المرآة قطعة واحدة كبيرة تغطي الحائط المقابل للمغاسل أو لكل حوض مرآته المستقلة به , و يمكن أن يحيط بالمرآة إطار أنيق مناسب لطقم الحمام عموماً , ويجب أن يكون هناك تمديد كهربائي فوق الحوض عند الرغبة في وضع مرآة ذات إضاءة فوق المغاسل كما يمكن أن تكون بسيطة من غير إضاءة حسب رغبة وذوق المستخدم .
إكسسوارات الحمام:
أبدع المصممون في تصميم إكسسوارات الحمام فظهرت أشكال راقية وجميلة جداً في الأسواق , وتصنع عادة من الكروم أو من الخزف أو غير ذلك كما يدخل في صنعها أحياناً الزجاج ولكن يجب مراعاة المتانة والقوة والعملية إلى جانب الشكل و تناسق الألوان عند اختيارها .
سيراميك الأرضيات والجدران:
من المستحسن اختيار لونين فقط للسيراميك في الحمام الواحد ويمكن إبرازهما بطريقة تركيب السيراميك إذ يمكن تركيبه معينات(زاوية45 درجة) بدلا من مربعات في الأرضية أو عمل جزء من الجدار مربعات والجزء الآخر معينات بالإضافة إلى حزام السيراميك الذي يضيف الكثير للشكل العام للحمام ,وهناك أنواع مختلفة من السيراميك من حيث الملمس والمنظر فيوجد اللامع ويوجد الطفي ( المعتق ) ويوجد السيراميك الآمن المانع للانزلاق.
خصوصية الحمام:
يشترك جميع أفراد الأسرة في استخدام الحمام و مع ذلك فهو الأكثر خصوصية بين غرف المنزل , غالباً ما يكون الحمام مكتظاً بالعديد من الأشياء الصغيرة بعضها خطير مثل الأدوية و بعضها ذو خصوصية قصوى مثل الفوط الصحية . نظم الحمام بتوزيع الأشياء بداخله وفق من تعود إليه و تصميم الحلول التي ترضي الجميع .
- الخزائن الصغيرة العمق يمكن تثبيتها على الحائط أعلى حوض غسيل الأيدي تتيح لك مكاناً مناسباً للاحتفاظ بالأشياء الصغيرة مثل الفرشاة و معجون الأسنان و شفرات الحلاقة و مستحضرات التجميل . - المرايا على أبواب الخزانة توفر لك مكاناً إضافياً على الحائط . - الخزائن كبيرة الحجم المثبتة على الحائط تتيح لك مكاناً ملائماً للاحتفاظ بمجفف الشعر و الزجاجات الطويلة و غيرها من الأشياء كبيرة الحجم . - الخزانة التي يمكن غلقها بمفتاح تحول دون وصول الأطفال و المتطفلين إليها . - الأدراج تضفي مظهراً جيدا ًو سهولة الوصول إلى محتوياتها . - حدد درجاً مستقلاً لكل فرد من أفراد العائلة يحتفظ فيه بأشيائه الخاصة . - الأرفف على الحائط أو خلف باب الخزانة مكاناً مناسباً لوضع المحارم . - الأوعية الصغيرة و الحواجز تنظم الفراغ داخل الأدراج أو على الأرفف . الخزانة تحت حوض غسيل الأيدي تتيح مكاناً مناسباً لتخزين ورق الحمام و زجاجات الشامبو و الصابون .
الفرش : (الحوض- الw.c- - الدش( بانيو- حوض قدم)- البيديه).
-1الحوض ويكون 60:35*90سم.
-2الw.c ويكون 30*70*38.5سم.
-3البانيو ويكون 60*187.5:120سم.
الحوض القدم فيكون مربع عادة ويتراوح ما بين 100:80*12:10سم.
اعتبارات فرش الحمام:
1- يفضل وضع الحوض قريب من المدخل لكثرة استخدامه ولا يعترض الطريق إليه قطعه أخرى.
2- يفضل وضع البيديهوالقاعده قريبه من الباب وعلى الجدار الخارجي للحمام لسهولة الصرف ويطلق على القاعده ذات الصرف المباشر اسم Bكما يطلق على القاعده ذات الصرف المنكسر اسم S ويجب إلا يعوق
السير إليه قطعه أخرى.
3- لا يفضل وضع الحوض تحت شباك للسماحبوضع مرآه فوق الحوض.
4- التشطيب حسب رغبة المالك ولكن يشترط أن تكون خاماتالتشطيب مصنوعة من مواد غير قابله للاشتعال وسهلة التنظيف وتتحمل الرطوبة ومن أمثلة ذلك الإشاني والسيراميك.
مواسير الصرف : (ماسورة صرف-الحوض-البانيو-البيديه(
ويمكن الإستفاده من الحمام بشكل أمثل وذلك بوضع البانيو أو الحوض قدم خلف الباب وبذلك يمكن وضع ستار حوله ونمكن شخصين من استخدام الحمام في آن واحد ولا يمكن وضع أي قطعه أخرى بهذا المكان للضرر.
الشـرفـات:
الشرفة هي الامتداد للمسافة المسكونة والحيوية وخاصة في المنازل المتعلقة بالإيجار – فهي تشكل العنصر الضروري للسكن إن الشرفات ذات الزاوية تؤمن الحماية من نظرات الفضوليين والهواء، وتكون مريحة بالنسبة للشرفات على الواجهة، لذلك يجب حماية هذه الأخيرة من جانب تقلبات الجو . فمن اجل مجموعات الشرفات "منازل الإيجار" احرص على تأمين الوقاية ضد النظرات ، الهواء. لذلك ولتأمين بعض الانفراج ، يلحظ هناك غرفة صغيرة على سبيل المثال لترتيب مفروشات الشرفة والمظلات ...الخ ...،إن الامتدادات الداخلية التي تقام في بلاد أوروبا الجنوبية ، ليس لها مكان في إقليمنا ، فهي معرضة للشمس كفاية وتقدم مساحة حرة كبيرة إلى الغرف المجاورة لها مما يبردها.
يمكن للشرفات المنزاحة بالإعلاء أن تزخرف الواجهة ، إنما تأمين الحماية من النظرات وتقلبات الجو تكون صعبة ، وعلى العكس فان الشرفات النزاحة في المسقط فقط تؤمن حماية جيدة من النظرات والريح وعند البناء في هذه المستويات يؤخذ بالاعتبار :
التوجيه الجيد بالنسبة للشمس والإطلال الطبيعي ، والموقع الصحيح بالنسبة للمنازل والمساكن المجاورة ، ومن علاقات المسافة بالنسبة للغرف المجاورة للسكن ، واحتمالية العمل أو من الراحة، ومن الحجم الكافي ، ومن الحماية من النظرات ، ومن الضجيج والتأثيرات المناخية "مطر تعريض قوي للشمس" يمكن أ ينفذ الدريازون من الزجاج المعتم ومن مواد بلاستيكية ومن الأترنيت "متموج،محدد أو مسطح" بقوائم من الخشب او بصفائح من الحديد المشكل على قاعدة البناء فهي افضل من القضبان المجدبة ، أو من أنابيب فولاذية تثبت جيدا في البناء ، وفي حال تنفيذ الدرابزون من هذه القضبان وبشكل عمودي "يمكن للأطفال تسلق القضبان الأفقية!" وهي غير كافية للحماية من الريح والنظرات ، وعموما فان هذه القضبان تغطى من قبل المستأجرين وخاصة الحواف السفلية منها وبمواد مختلفة.تنشا بعض تيارات الهواء من المسافة بين الدرابزون وبلاط البيتون ومن الأفضل إنزال شريحة الدرابزون بشكل منخفض أكثر من بلاط البلكون وأمامها ، أو تنفيذ درابزون من قطعة واحدة مع البلاطة بحيث يكون بارتفاع قليل لتجنب الشكل المزعج له كالمغطس وذلك برفع باقي الإرتفاعات بواسطة أنبوب فولاذي إلى الشكل النظامي ، وأجداث مكان من أجل حوض للورود .
الكراجات:
وضعية الكاراج
ليس بعيدا عن مدخل البيت ، مع منفذ سهل ،والمسافة عن البيت متغيرة تبعا لعدد ولكبر السيارات ، فمن أجل أبنية معزولة يحسبٌٌُ اكبر أو يساوي 5م و اكبر أو يساوي 10م ،والأسقف غير مانعة للاحتراق " بشكل استثنائي" يمكننا تحت شروط معينة ، وضع الكاراج تحت سطح معزول، بشكل بسيط أو مزدوج. يجب أن يكون المدخل على كامل عرضه برصف بيتوني. وأمام الكراج يجب حساب مكان "من البيتون" بطول 5م لعملية غسل السيارة ، مع ميل مستمر بطريقة تمكننا من إخراج السيارة يدويا.
الحدائق
تجهيزات الماء:
الماء هو العصب الأساسي للحديقة ،فإذا لم يكن جاريا فيها فيجب التأكد من وجوده عن طريق كشافة الينابيع و التي يمكن مراقبتها لاحقا بواسطة السبور وعند الضرورة يجب الحصول على التي تمكننا من الوصول إلى المنطقة المائية بواسطة بئر يكون قدر الامكان بواسطة المنزل ، أو بقرب المطبخ على وجه التحديد إنما على بعد كافي من مكان الروث والآبار الضائعة أي اكبر أو يساوي متر تبعا لطبيعة التربة وعمق الماء .
وعندما تكون الطبقة الجوفية سطحية والتربة السطحية ضعيفة فلا يلزم إلا بثر واحد مع مضخة يدوية وخزان عالي.يجب وضع دلو من الخشب أو من المعدن المقلفن أو من البيتون بجانب المآخذ المائية مع مفيض وجريان في التربة، أو التفريغ عن طريق مضخة عائمة أو عن طريق سيفون.
أشكال الحدائق :
حدائق المعاقين :يبلغ الارتفاع المناسب للمصطبة المرفوعة لمستخدمي كراسي العجلات 600مم ( وينبغي توفير مكان للركبة في الأسفل ) ويبلغ الارتفاع للمعاقين المتجولين حوالي 860مم حيث يختلف هذا الارتفاع وفقا لارتفاع الشخص وحالته الجسمية كما يمكن تصميم الحدائق الداخلية على نحو يتلاءم مع المتطلبات الخاصة
حدائق السطح: ينبغي تزويدها بسور من الشبك أو الجدران لحماية المزروعات من تأثير الرياح العاتية،كما يجب تأمين التصريف المطلوب ضمن السطح بنوازل مطرية كافية تاف الى القديمة في حال النقص.
الحدائق الصخرية :يمكن تأمين موقع ذو سطح مموج مثالي على نحو يحاكي البروزات الناتئة الصخرية فوق سطح الأرض. وبنفس حجمها الطبيعي( وليس الشكل المصغر للجبال) بحيث أن اتصالها بالمواقع ذات الأشكال غير المنتظمة للشرائح الصخرية يكون عن طريق المروج الخضراء والأعشاب العالية
لهذا فإنه عن القيام بإنزال الصخور لابد من انتقاء عينة أو اثنتين يبلغ وزنهما الأدنى 500كغ ،وذلك للأماكن الأساسية لهذه الحدائق، ثم الشروع ببناء نواة صخرية حول هذه الصخور ، حيث تتراوح أوزان صخور هذه النواة بين 250-500كغ مع العمل على وضع الصخور الصغيرة التي يبلغ وزن كل منها 150-200كغ باتجاه المحيط
الإنارة الاصطناعية:بغية تسليط الضوء على النباتات،يتم وضع الأضواء المخفية أو الصنعية على الأغصان المنخفضة للشجرة أو تركيب الضوء الخطي الموجه للأعلى عبر الأوراق فإذا كان اخفاء المصدر الضوئي ممكنا، فينبغي وضع الأضواء المخفي تلك عند قاعدة الشجرة وتوجيه الأشعة المسلطة شاقوليا نحو الأعلى لإنارة الشجرة كما يتم وضع المصدر الضوئي بعيدا عن الشجرة حيث يمكن استخداما لنباتات كخلقية منارة، ولإبراز المعالم غير المرتبة.
وتتطلب التماثيل ضوءا مسلطا مدعوما بضوء آخر من المنطقة المحيطة وذلك لإعطاء انطباع عن الضوء المنعكس.
الحدائق الداخلية: تضفي الحدائق الداخلية شعورا غنيا للغرف المجاورة حيث تنعش النباتات الهواء المحيط وتزيد من الرطوبة ، وتحرض على ممارسة الهوايات وتثقف الأطفال.
إما وضعيتها المثالية التي تتوافق مع معظم أنواع الطقس وذلك لمعظم النباتات فهي من الجنوب إلى الجنوب الشرقي حيث يجب التعرض إلى ضوء النهار أو توفير الأضواء الصناعية الخاصة بالنبات ويصعب التحكم بضوء الشمس من الجهة الغربية وبناء عليه يجب توفير ضوء صنعي لسي للنباتات فقط ولكن للغرف المجاورة أيضا أو بالعلاقة والتنسيق معها حيث بينت الدراسات بأن الإنارة الباردة البيضاء بالفلورسانت تضفي العديد من الميزات المطلوبة .والتي تحتاجها النبتات كما آن الأضواء المدروسة على نحو متخصص ودقيق فوائد جمة على هذه النباتات. مع ضرورة تأمين الحرارة أو البرودة ونظام التكييف بالهواء البطئ السرعة 0 بالإضافة إلى إمكانية الاعتماد على منظومات أخرى لهذا الغرض.
الأسس الفنية في التوزيع والترتيب
الأسس الفنية التى يجب مراعاتها في توزيع وترتيب غرف المنزل
1- التوزان :
التوزان يوحي بالاستقرار ويشعر بالطمأنينة والبقاء وهناك نوعان من التوزان
أ- التوزان الرسمي أو المتماثل :
وتستعمل قطع من الأثاث متشابهة تماماً في الوزن والحجم والشكل وتوضع على أبعاد ثابتة من نقطة مركزية .
ب : التوزان غير الرسمي :
وتستعمل قطع غير متشابهة لكنها متقاربة في الأحجما والأشكال وتوضع على أبعاد ثابتة من نقطة مركزية .
ج: التوزان المشع : وينتج حين تكرر وحدة التنظيم أو التنسيق حول المركز على شكل دائرة أوعجلة ويندر استخدام هذه الطريقة في البيت إلا في ترتيب مائدة الطعام وتنسيق باقة من الأزهار أو تطريز مفرش .
2- التناسب :
ويطبق مبدأ التناسب بشكل أساسي على المسافات والأجسام والأشكال والعلاقات بينها جميعاً في تصميم معين .ولذا يجب أن يتناسب حجم الأثاث وشكله مع حجم الغرفة وشكلها وحجم الأثاث مع الصور واللوحات الجدارية .
3- الاستمرار والإيقاع :
ويضفي على التصميم حركة محببة وهذا يعبر عنه من جراء ترديد وتكرار الخطواط والأشكال والألوان بتتابع منتظم وعلى فترات أو مسافات محددة حيث يوجد أجزاء التصميم ويربطها ببعضها فتبدو وحدة متكاملة الشكل كتكرار أشكال المخدات وتوزيعها على الكنب أو تكرار لون معين في فرش الغرف وتكراره أيضاً في الكماليات كالتحف .
4- التأكيد والتركيز :
ويعني أن يحتوي كل تصميم على نقطة اهتمام أو لفت نظر فهذه النقطة أو المركز يجذب النظر وبدونه يكون التصميم مملاً ورتيباً وقد تكون نقطة لفت النظر باقة أزهار على طاولة في غرفة الجلوس .
أو مجموعة من رفوف الكتب
أو مجموعة لوحات على الحائط
يمكن الحصول على التركيز إما بتأكيد الأحجام أو الأشكال أو الألوان أو الزخارف
هذا إلى جانب توزيع الأثاث حسب حجمه فمثلاً توضع القطع الكبيرة الحجم في الغرف الكبيرة ملاصقة إلى الحائط لأنها تأخذ حيز كبير على عكس القطع الصغيرة ..
مراعاة لحرية الحركة بين قطع الأثاث وإمكانية التنقل بسهولة
ولتحقيق الهدف من المكان توفر متطلبات هذا المكان فمثلاً:
مكان القراءة يحتاج إلى الكرسي مريح وإضاءة وطاولة
غرفة الجلوس تحتاج إلى مقاعد مريحة وبعض المكملات التى تضفي على المكان جو البهجة وهكذا في باقي الغرف..
اللون الأبيض سيد الألوان في المنزل
اللون الأبيض، هذا اللون الذي يرمز للصفاء والنقاء والعفة والنظافة والوضوح، وهو اللون السائد أو المنتشر في كل ما له علاقة بحياة الإنسان، فأغلب المنازل يطغى عليها اللون الأبيض وملابس الرجال وبعض الملابس النسائية يغلب عليها اللون الأبيض، وكذلك ملابس الأطفال. السيارات بأنواعها و المفضل منها ما يكون باللون الأبيض، والكثير من الأثاثات المنزلية يغلب عليها اللون الأبيض إلى جانب أدوات المطبخ وغرف النوم. واللون الأبيض أكثر الألوان راحة للنفس، وليس أدل على ذلك من اعتماده كلون أساسي فيما يتعلق بالمرضى مثل ألوان جدران المستشفيات وملابس الأطباء والممرضين والممرضات وأغطية الأسرة وملابس المرضى وستائر الغرف والأجهزة الطبية. واللون الأبيض داخل المنزل سيكون هو الطاغي - شئنا أم أبينا- لأنه العامل المشترك بين الألوان في الأثاث والملابس وقطع الأواني المستخدمة في الطبخ وغرفة السفرة. ومن هنا فإن اللون الأبيض يستخدم في كل المنزل، لكن كيف يمكن أن يتم توظيف اللون الأبيض في بعض المواقع، و ما هي الألوان التي يمكن أخذها بعين الاعتبار عند اختيارها وتتماشى بالطبيعة مع اللون الأبيض.
ففي غرفة استقبال الضيوف والمجالس بشكل عام يفضل أن تكون الجدران باللون الأبيض، يتداخل معها «أخضر خفيف»، أما الأثاث فيتم اختيار المجلس أو الكنب من اللون الأبيض المشجر أو المطعّم ببعض الألوان الخفيفة الباهتة (أحمر- أزرق- أخضر...).
أما ستائر الجدران فيتم اختيارها من جنس قماش الكنب أو المجلس نفسه ولكن بتشجير أو تصميم مختلف قليلاً، أو من اللون الأبيض المطعّم بالذهبي أو الأسود ( تطعيماً دقيقا ً).
وفي غرفة الطعام يفضل أن تكون الجدران والسقف من اللون الأبيض المطعّم ببعض الكادريهات ذات نقوش الجبس الخفيفة، ويتم إسقاط إضاءة خفيفة عليها لتظهر علامات نقش الجبس بشكل لافت، أما سفرة الطعام والكراسي فمن الجميل أن يكون لونها أبيض مطعّماً بخطوط ذهبية أو سوداء أو بنية، وقماش الستائر من الساتان الخفيف ذي اللون الأبيض المزدان ببعض الزهور الصغيرة أو الحواشي المزخرفة بألوان فاتحة.
غرف النوم يجدر أن تكون باللون الأبيض المطعّم ببعض المساحات الزرقاء الباهتة لغرف الأبناء، أما غرفة البنات فتكون مطعّمة ببعض المساحات الوردية،
أما غرفة النوم الرئيسة فإن التوشيحات الذهبية أو السوداء الخفيفة كالخطوط على الأبواب والجوار ير ستعطي الغرفة مزيداً من البهجة إلى جانب ما ينصح بالإكثار منه في غرف النوم وهي «المرايا» فهي تعطي بعداً أو عمقاً كبيراً للغرفة يضفي البهجة والشعور بالراحة، بالنسبة لغطاء السرير والوسائد والكراسي أو الكنب داخل غرفة النوم، فمن الضروري أن تكون ألوانها خفيفة أو باهتة أو فاتحة، المهم ألا تكون صارخة أو فسفورية لكيلا تنكسر ألوانها أمام الأبيض أو أن ينكسر اللون الأبيض أمامها، وكذلك بالنسبة لألوان الستائر يجب أن تكون ألوانها فاتحة لتتماشى مع اللون الأبيض، أياً كان لونها، ولكن تفضل الألوان الباردة كالأخضر والأزرق .
أما في المطبخ فإنه الألوان المعتمدة للأجهزة الكهربائية التي تدخل في تكوين المطبخ كالأفران والثلاجات والغسالات فلتر الهواء فوق الفرن وجميع الأدوات الكهربائية كالخلاطات وأجهزة إعداد الطبخ الكهربائية، فهذا يعطينا إحساساً بأن دواليب المطبخ أو تكويناته مـن الطبيعي أن تكـون باللون الأبيض بدءاً من القيشاني على الجدران أو على الأرضيات وحتى دواليب المطبخ، ولعل ذلك يوحـي بنظافة المكان كلما كـان اللون الأبيض ناصعاً وهذه إحدى فلسفات هذا اللون العجيب، إضافة إلى كونه يعطي راحة نفسية عند تناول الطعام، وخصوصاً لمن يحبون تناول وجبة إفطار الصباح في المطبخ وقريباً من مكان إعداد الأكل.
الإضاءة إن تنسيق تقنيات متنوعة في الإنارة و التأثيرات الضوئية في غرفة ما , يمكن أن يحدث فيها عدداً من الأجواء المختلفة و يؤثر على المزاج الذي يسودها لذا فإن الوقت و الجهد المبذول لعمل التنسيق يستحقان العناء. إن وضع مبدل الضوء ( دايمر) في صالة الطعام للتحكم في إضاءة الثريا المتدلية نحو طاولة الطعام ضروري لضبط مستوى الإنارة المطلوب لتلطيف الأجواء و خلق أجواء حميمة.
أما في الصالة العائلية و صالات الاستقبال فإن الإنارة الشاملة القوية ضرورية مع التركيز على الإضاءة المسلطة على بعض الأركان التي تمارس فيها بعض الأنشطة الخاصة .
و في غرف النوم فالإنارة تحتاج إلى سلسلة واسعة من الأضواء المختلفة بدءاً من الخافتة للراحة و مروراً بالساطعة للتنظيف و الماكياج و وصولاً إلى مركزة للقراءة
و في المطبخ فالإنارة أيضاً تكون متنوعة من إنارة قوية لأنشطة تحضير الطعام و إنارة شاملة أو خلفية لتناول العشاء .
أما المداخل و الممرات فالإنارة يجب أن تكون آمنة أولاً مع مراعاة الحرص على إضافة جو حميم لطيف , أما السلم فإن إنارة جداريه من ثلاث أو أربع أضواء أنيقة تضفي رونقاً أكثر من إضاءة معلقة فوق بسطة السلم يصعب تنظيفها .
ديكور الجدران
الجدار أو الحائط الداخلي في المنزل قد يكون من أكثر الأمور المؤثرة في الديكور لكونه يشغل مساحة كبيرة من الفراغ و تقع عليه العين مباشرة عند الدخول للمكان , و عادة ينصح من يريد تجديد منزله أو غرفته أو أي فراغ آخر الاهتمام بتغير كساء الحائط لما له من تأثير كبير على الإحساس بالتجديد . لكن اختيار الكساء المناسب للحائط خطوة ليست بسيطة بل يتخوف منها أغلب الناس , خاصة حديثاً بعد ظهور أشكال مختلفة و متنوعة من وسائل التعامل مع الحائط و أوقعت الكثيرين في حيرة وقلق لأسباب عديدة منها:
- الخوف من النتائج المترقبة خاصة فيما يتعلق بالألوان .
- مدى استمرار أسلوب أو طراز معين في معاملة الجدران و ظهور بديل أفضل و أحدث منه .
- جودته و قدرته على التحمل لفترة طويلة من الاستخدام.
- إمكانية صيانته و تنظيفه بسهولة .
- تكلفته المادية .
- مهارة اليد العاملة المنفذة .
- القدرة على اختيار الكساء المناسب للمكان المناسب .
و من الطرق المختلفة لتكسيه جدران المنزل الداخلية و التعامل معها و تجديدها الوسائل التالية :
1- الطلاء بمختلف تقنياته
2- الرسم اليدوي
3- ألا ستنسل
4- الطباعة
5- ورق الجدران
6- الحجر و السيراميك
7- الخشب
8- المرايا
ديكور الستائر و النوافذ
مهما تغير شكل النافذة فالأفضل أن لا نحاول إخفاءه بل إظهاره بأي طريقة لان محاولة التغطية ستزيد من سوء الوضع وهذا الشكل ربما يحسب كنقطة لصالح الشكل العام وهو ما سيميز بالتالي شخصية الغرفة .
نوافذ بشكل أقواس :من غير المنطقي أن نخفي جمال الأقواس وراء القماش فهذا الشكل يضيف الأناقة والرونق للمكان لذلك فإنه من المستحسن إظهار الأقواس و التأكيد عليها بتصميم الستائر على شكل النوافذ.
نوافذ صغيرة ومتجاورة : يمكن عمل ستائر فريدة لكل نافذة ثم تجمع كل واحدة على طرف النافذة لتشكل بالنهاية توازن جميل و مريح للناظر , أو يتم عمل ستارة واحدة ممتدة فوق جميع النوافذ لتجمعها كقطعةواحدة
نافذة طويلة و ضيقة : يمكن الاهتمام بوضع تصميم علوي للحد من طول الشباك أما بقية الستارة فتجمع على طرف واحد من أطراف الشباك و تثبت برباط بسيط .
المشاكل التصميمية
إن دراسة التصميم المعماري جيداً قبل التنفيذ أمر مطلوب وذلك لتلافي الوقوع في الأخطاء لكن إذا واجهتنا مشاكل في تصميم منازلنا بعد تنفيذها فان معظمها يمكن حلها أو على الأقل تحسينها ,إذا ألقينا نظرة على منزلنا أو غرفتنا واتخذنا القرار بلمسات مفيدة فعالة في حدود الميزانية المالية، فسوف نتوصل إلى نتائج مدهشة و ذلك عن طريق اختيار الديكور المناسب و على سبيل المثال :
الحجرة الضيقة:تعريف:هي الحيز الذي يؤدي حاجة الإنسان بصورة سيئة ودلك ناتج عن قلة في المساحة ,مما يعطي شعورا بعدم الارتياح .
هناك عدة طرق لمعالجتها :
1- إزالة الأبواب و فتح الفراغ إلى فراغ آخر كإحداث منفذ بالجدار لتمتد مساحة الغرفة إلى الصالة 2- طلاء الجدران بألوان فاتحة مضيئة فالألوان الفاتحة تمنح شعوراً بالاتساع،على عكس الألوان القاتمة التي توحي بضيق المساحة. 3- توسيع النوافذ عرضاً وطولاً وتركيب أحواض للنباتات و لو كانت وهمية بحيث تبدو وكأننا نمتلك حديقة عبر النافذة و ذلك يضيف مزيداً من الضوء للغرفة حيث يوحي باتساعها ويريح العين. 4- وضع لوحات فنية تحمل في ذاتها عمقا وهمياً أو الرسم على الجدار رسوم ثلاثية الأبعاد . 5- استخدام قطع أثاث ذات ألوان فاتحة و ذات وزن بصري منخفض كالزجاج و المرايا . 6- استخدام تحف و إكسسوارات قليلة و ذات مقاسات صغيرة وتجنب القطع الكبيرة 7- التعامل بالإنارة الطبيعية و الصناعية و دراستها جيداً . 8- استخدام المرايا العاكسة .
الحجرة الواسعة جداً:هي دلك المتسع من الحيزالدي يؤدي حاجة الإنسان بصورة جيدة مع وجود مساحات ضائعة فيه مما يعطي شعورا بالفراغ السيئ.
عندما تكون مشكلتنا هي اتساع الغرفة بدرجة لا تتيح لنا فرصة ترتيب الأثاث بشكل ملائم فمن وسائل تحقيق التغيير الملائم للغرفة المتسعة:
1- تقسيم الحجرة بوضع حاجز من الخشب القماش السميك قابل للإزالة أو الإزاحة وقت الحاجة. 2- وضع قطعة أثاث كبيرة(مثل مكتبة) لتحديد المساحة المطلوبة. 3- نصب حاجز من الخشب بأشكال مختلفة يمتد من السقف للأرض أو بنصف ارتفاع . 4- بناء حاجز منخفض يقسم الغرفة مع عمل حفرة بداخله ليكون حوضاً ممتداً للنباتات . 5- استخدام ألوان طلاء الغرفة استخداماً واعياً يحقق انطباع أن الغرفة أكثر ضيقاً من مساحتها الفعلية كصبغ السقف بلون فاتح والجدران بلون قاتم فإن ذلك يوحي بأن الغرفة قد ضاقت . 6- استخدام قطع أثاث و إكسسوارات كبيرة كاللوحات الفنية الممتدة على الحائط و تجنب القطع الصغيرة التي تبدو ضائعة داخل الفراغ الكبير . 7- تقسيم الغرفة إلى مستويات ارتفاع مختلفة.
السقف المرتفع :هو ذلك الارتفاع السيئ الذي يوحي بوجود ضياع في المساحة آدا ما استخدم في غير الأماكن المناسبة له مثل المساجد ودور العبادة والأماكن العامة كالقاعات والمسارح والمعارض.
بإمكاننا التغلب على مشكلة السقف المرتفع باختيار وسيلة أو أكثر مما يلي:
1- طلاء سقف الغرفة بلون قاتم كالرمادي أو الأزرق أو الأخضر ثم تثبيت مجموعة من الحبال الرفيعة ذات اللون الفاتح في حائطين متقابلين على خشبه عريضة بحيث تشكل سقفاً آخر تحت السقف الأصلي. 2- يمكنا عمل ديكورات جبسيه للسقف أو أسقف مستعارة . 3- نضع سقفاً آخر من الخشب على شكل مربعات مفتوحة يتدلى منها مصباح أو أكثر و نباتات متدلية ،على ألا تكون المسافة بينه وبين السقف الحقيقي كبيرة وأن يكون ذا لون مضاد للون السقف. 4- استخدام قطع أثاث أو نباتات تمتد بشكل عرضي في المكان . 5- استخدام إضاءة موجهة من أعلى لأسفل .
السقف المنخفض : هو ذلك الانخفاض في الارتفاع الذي يوحي بعدم الراحة و الاختناق ودلك لعدم وجود تهوية جيدة ,إضاءة جيدة,مساحة مريحة.
بإمكاننا التغلب على مشكلة السقف المنخفض باختيار وسيلة أو أكثر مما يلي:
1- طلاء الغرفة كاملة بلون واحد أي الجدران و السقف و في حال كانت الغرفة واسعة جداً يمكن استخدام ألوان غامقة للحائط و فاتحة للسقف.
2- تجنب عمل ديكورات عميقة للسقف تقلل من ارتفاعه .
3- استخدام قطع أثاث أو نباتات تمتد بشكل طولي في المكان .
4- وضع خطوط أو رسوم طولية على الجدار .
5- استخدام قطع مرايا كبيرة للسقف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق